موسوعة شعراء العامية بمصر / الشاعر : ابراهيم حامد

 

 

          السيره الذاتيه للشاعر 

 

ابراهيــــــــــــــــــم حامـــــــــــــــد

 

الاسم        / ابراهيم حامد عبدالله على

 

اسم الشهره / ابراهيم حامد

 

مواليد الزقازيق – محافظة الشرقيه

النوع الادبى –  شاعر عامي

 

  • عضو اتحاد كتاب مصر
  • عضو مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر فرع الشرقيه والقناه وسيناء
  • رئيس اللجنه الثقافيه والاعلاميه باتحاد كتاب الشرقيه ومدن القناه وسيناء . ورئيس شعبة العاميه بالفرع
  • عضو امانة مؤتمر ادباء مصر دورتى 2013 / 2014 – 2014 / 2015 .
  • عضو جمعية دار الادباء بالقاهره
  • عضو نادى الادب بقصر ثقافة الزقازيق

 

نشر العديد من القصائد فى معظم جرائد ومجلات مصر – يعتبر واحد من جيل التسعينات .

نشرت اعماله فى جريدة – الجمهوريه – القاهره – المساء – الاخبار – اخبار الادب – ومجلة الثقافه الجديده – والعديد من الجرائد والمجلات الاقليميه .

حضر العديد من المؤتمرات العامه والاقليميه ايضا – وشارك فى مهرجانات تابعه لوزارة الثقافه وغيرها .

– كما غنى له العديد من المطربين باقاليم مصر .

 

  • عضو شعبة العاميه باتحاد كتاب مصر 2013 / 2014
  • مقرر شعبة العاميه باتحاد كتاب مصر 2014 / 2015 – 2015 / 2016

 

اهم الاعمال التى نشرت له :

 

  • ديوان ( مضطراعيش ) عام 1999 . سلسلة ابداعات الهيئه العامه لقصور الثقافه . بالعاميه المصريه
  • ديوان ( حاجات متفاته ) عام 1999 . نشر خاص . بالعاميه المصريه
  • ديوان ( هل ممكن اخرج منى ) عام 2000 . اقليم شرق الدلتا الثقافى . اشعار بالعاميه المصريه .
  • ديوان ( البحر بيطرد ميته ) عام 2008 . سلسلة خيول ادبيه . نشر على حساب محافظة الشرقيه . اشعار بالعاميه المصريه
  • مسرحية ( الحصار ) عام 2011 . اقليم شرق الدلتا الثقافى . مسرح شعرى بالعاميه المصريه .
  • ديوان ( لحظة عطش ) عام 2016 . دار اسرار الاسبوع للطباعه والنشر
  • ثلاث دواوين مشتركه – خيول النهار – الدق على الوتر الحساس – اول نهار

 

وهناك العديد من الاعمال التى لم تنشر وتحت الطبع ومن اهمها :

 

  • ياسمين – اخر حته فى قلبى
  • مستنى ايه
  • ايه اللى خلانى اخاف منى
  • وديوان للاطفال – خلود – الاغنيه والحياه

 

 

صيد المطر

 

 

الشعر مملكتى انا

اول حدودها البسمله

اخر حدودها

قطر ماشى بالظروف المزمنه

يفصل ما بينى وبين ميلادى

وبين مفاتيح المدينه

اهرب من الحيطه القديمه

انط ساعة ما بتاخدنى الاسئله

مين ابقى انا 0

او ايه اكون ؟

ماحسبش الا لحظه بتاخدنى من امبارح

لضحك الاجوبه

صفرين على شمال الكلام

والتالت المكسور فى ضهرى

نازل فى حبات المطر

يندهلى اول ما بياخدنى افلاطون

جوه المدينه

الشعر مملكتى الحزينه

عصفور على جناح القمر

بينادى للموجه البعيده

والشط موش واصل لحدى

وانا بين حدود الليل

واول سلمه فى الحلق

متكسر

ومرمى فى الدولاب الصاج

لكن بادعبس جوه اوراقى القديمه

عن قصيده

كنت راسم فيها ضله

فوقها شجره

فوقها عصفورى اللى سافر

فضلت اعافر بين حروفى والورق

نزل المطر

جريت معاه

وحلمت اكون زى الطيور

واوصل لابعد نجمه فوق خد السحاب

كان نفسى ماعرفش الغياب

اخرج من الدايره الغلط

واسكن فى قلب السوسنه

كان نفسى اعيش فوق الشجر

غنوة حياه

عصفور بيصطاد المطر

واطلق جناحى لمنتهاه

كان نفسى اتحدى الحياه

ولا انتهيش

كان نفسى اعيش

كان نفسى اعيش

 

 

 

     طلعنى منى يا ( عندليب )

 

ابراهيم حامد

يذكرنى صوت ( عبد الحليم ) بعالمى الطفولى البرىء وباحلام رومانسيه جميله 0 يحملنى بين احضانه ويحلق بى فى فضاءات الحياه — والتى تمنيت دوما ان اعيشها – ليعيدنى الى سيرتى الاولى 0 هذا الانسان البسيط الذى يحمل بين ضلوعه حبا للعالم وللحياه 0 رغم ولادته على احزان وانكسارات شخصيه واجتماعيه0

وكانت نشاتى الاولى باحد الاحياء الشعبيه المتفرعه من شارع فاروق بالزقازيق الحبيبه وبجوار الجبانات وبين احضانها والتى حملت منها كل هذا الحزن والتامل والاعتدال النفسى والدينى

 

( فى الشارع

المليان بولاد عفاريت

وبجانب اكبرلوحه تحثك

وبعنف

على التوبه

فى البيت الخامس

قبل ما توصل فرن خميس

وف ليله تشبه وبشكل كبير

حواديت ستى

بصيت من عالم ضيق جدا

وكانه تابوت

على عالم اضيق جدا جدا

وما كنتش اعرف يومها انى مهيأ

انى احمل كل الحزن المتغرب

فى اللوحه ) 00

 

كانت هذه النشأه مع صوت ( عبد الحليم ) الصوت الملائكى الحزين حملا روحى احزان وشجن شكلا شخصيتى الانسانيه والابداعيه

  • وكانك يا عندليب تمنحنى التجربه منذ نعومة اظافرى وكانى مولود بك ايها الساكن زراتى

( عدى النهار

والمغربيه جايه

تتخفى ورا ضهر الشجر )  عبد الرحمن الابنودى

كانت هى الاطلاله الاولى على العالم والتى منحتنى كل هذا التوحد مع الوطن

 

(  وبكل براءة سنى

وبكل ملامح

بكره الطالع من اخر الدنيا

رسمت ف كراسة الرسم

عصافير

وحمام ابيض

وعيدان القمح

وعيال بتفرق على بعضيها الضحكه

وف اخر ضحكه

لاخر طفل ممدد فى الكراس

ادلقت الوانى الغامقه

ورسمت ( 67 )  )  00

 

حملت النشاه الاولى هذا الانكسار والذى لم يدم كثيرا حتى استعدت مع الوطن طعم الابتسامه مرة اخرى فى اكتوبر 73  00

الى هذا الحد لم اكن اعرف انى ساكتب او اكون شاعرا فى يوم من الايام 0 كل ما كنت اعيشه هو صوت ( عبد الحليم ) واحلام الصبا ولم ادرك ما خباه لى القدر 0

الى ان وصلت الى مرحلة الثانوى حيث التقيت باصدقاء العمر الاديب/ ابراهيم عطيه 0 والاديب/ العربى عبد الوهاب 0 والشاعر/ ايمن سراج 0 بمدرسة النجاح الثانويه 0 كانت هذه المرحله الفارقه فى حياتى حتى الان 0

كانت لديهم بعض ارهاصات الكتابه الاولى والتى كانوا يبحثون من خلالها عن مرحلة التميز والصوت الخاص بهم 0

ادخلونى عالمهم الابداعى وشاركت معهم فى العديد من الندوات وبدانا معا رحلة المعاناه 0

وكان للراحل الجميل الشاعر الكبير/ سراج محمد موسى 0 دور مهم وفضل كبيرفى تشكيلى من الناحيه الموسيقيه ومعرفتى ببحور الشعر0

وكان لوالدى الحبيب الشاعر الكبير/ مامون كامل0 دور هام فى توجيهى واحتضانه لى منذ اللقاء الاول والذى امتد بعد ذلك الى ان فارق دنيانا وما زالت نصائحه لى عالقه بوجدانى0

هذه كانت البدايه الاولى 0 الا انى مررت ببعض نقاط التحول التى كان لها اثر كبير وكانت كفيله بتحويل مسار تجربتى الشعريه الى حد كبير للنضج السريع0

 

 

نقطة التحول الاولى :-

وكانت فى مطلع التسعينيات حيث بدانا بتشكيل جماعه ادبيه اطلقنا عليها جماعة ( الحقيقيون ) والتى ضمت وقتها اصدقاء العمر – ابراهيم عطيه – العربى عبد الوهاب – عزت ابراهيم – صلاح عبد العزيز – عادل منسى – عبد الحميد البرنس ( من السودان ) وانا 0

كانت لهذه الجماعه الادبيه دور هام فى تشكيل الوعى الثقافى والابداعى للجميع من خلال اجتماعاتنا المستمره ومناقشاتنا الجاده لاعمالنا الابداعيه وما كنا نقراه من ابداعات الرواد والاخرين وكنا مهمومين بالمصلحه العامه لكل افراد الجماعه وليس المصلحه الشخصيه0

وقمنا بعمل نشره ادبيه صغيره تضم ابداعاتنا من شعر وقصه على نفقتنا الخاصه لكى نتغلب بها على مشكلة النشر التى واجهتنا جميعا فى تلك الفتره 0 وظلت هذه الجماعه تعمل لعدة سنوات وقد شاركنا فى العديد من الندوات والمؤتمرات الادبيه 0

ونلاحظ ان هذه المجموعه من المبدعين هى التى عملت حراك ادبى لمحافظة الشرقيه وهى التى بقيت من هذا الجيل0

  • اه يا عندليب 00 كم كنت جميلا ايها الصوت الملائكى وانت تمنحنا كل هذا العشق والحياه0

 

نقطة التحول الثانيه :-

 

وكانت فى النصف الاول من التسعينيات عندما قدمنى صديقى الحبيب د/ صلاح السروى 0 بالشاعر الكبير/ ماجد يوسف 0 باحدى الندوات التى كان يقيمها د/ صلاح السروى 0 بالزقازيق

ويومها استحسن الشاعر الكبير/ ماجد يوسف 0 ما كنا نكتبه انا وصديق العمر/ عزت ابراهيم 0 مما شجعه على تقديمنا باحدى ندوات معرض الكتاب وتشجيعنا على النشر وحضور الندوات بالقاهره0

وكان لقربى بالشاعر الكبير/ ماجد يوسف فى بداياتى الادبيه فى معرفتى والوقوف على مستوى ما اكتبه 0 ومعرفتى بكيفية كتابة القصيده العاميه الحديثه وتوجيهاته المستمره لى بالقراءه الجاده ومتابعة كل ما يكتب من اشعار بالعاميه وحضور الندوات خارج محافظة الشرقيه0

  • ومن يومها ادركت ان الموضوع اكبر بكثير من كونه كتابه عاديه ومشاركه فى الندوات فقط 0 وان ما اعطانى ربى من موهبه يجب ان تنمى وتثقل بالقراءات الكثيره والمتابعات الجاده0

فتابعت عن قرب ووعى وشغف قصيدة العاميه منذ بدايتها على ايدى روادها وصولا الى الوقت الذى اقف عليه وما يحيط بى من ابداعات لهذا النموذج الادبى محاولا دراسته دراسه جيده ومتانيه والخروج من هذا كله بانتاج منتج وقصيده مغايره باحثا عن حاله من التميز والخصوصيه

 

( والدنيا بتقفل

اخر دفتر يومياتها

والكل يخش على الدوبان

باقعد اتشاكل ويا قصايدى

فساعات بتاخدنى لعالم تانى

وساعات بتعانى

مانا كل ما فى اتشكل ع التوهان

مانا اصلى باعيش

زمنى المتغرب عنى

فان كان الحلم ما بيسعنيش

فانا قادر

انى اوارب بابى على الاحلام

واتوارب

واحلم 00 )

واجتهدت فى حضور معظم الندوات والامسيات والمؤتمرات والسماع الجيد لكل نصائح الاصدقاء وتوجيهاتهم المستمره ونصائح الجميلان د/ صلاح السروى 0 ا/ ماجد يوسف 0 وكان لتجوالنا الكبير انا ووالدى الحبيب الشاعر / مامون كامل0 وصديق العمر الشاعرالكبير/ محمد جوده0 اثره الكبير فى معرفة الوسط الادبى بى 0

وقمت بالنشر فى معظم الجرائد والمجلات الادبيه و القوميه انذاك – الثقافه الجديده – اخبار الادب – الجمهوريه – المساء الادبى – والعديد من المجلات والجرائد الاخرى 0

 

النشر :-

تقدمت الى الهيئه العامه لقصور الثقافه بديوان فى منتصف التسعينات ظل حبيس الادراج لمدة خمس سنوات حتى نشر بسلسلة ( ابداعات )

  • ديوان ( مضطر اعيش ) سلسلة ابداعات الهيئه العامه لقصور الثقافه
  • ديوان ( هل ممكن اخرج منى ) الهيئه العامه لقصور الثقافه ( ثقافة الشرقيه )
  • ديوان ( سفر فى الخريطه البور ) نشر خاص
  • ديوان ( البحر بيطرد ميته ) سلسلة خيول ادبيه
  • مسرحية ( الحصار ) مسرح شعرى بالعاميه المصريه 0 اقليم شرق الدلتا الثقافى
  • ديوان ( لحظة عطش ) دار اسرار الاسبوع للصحافه والطباعه والنشر

وهناك العديد من الدواوين تنتظر دورها فى النشر فى الهيئه العامه للكتاب – واتحاد كتاب مصر

ومنها :-

ديوان ( ياسمين 00 اخر حته فى قلبى )

ديوان ( اخر ما تبقى لى )

ديوان ( خلود الاغنيه والحياه ) ديوان للاطفال

وفى المسرح ايضا مسرحيه تحت الطبع

 

اما بعد :-

 

اجلس بين ايديكم وانا كتاب مفتوح احمل بين ضلوعى هم التجربه وقصيدة العاميه التى حاولت لاكثر من ربع قرن مع العديد من كتابها الجادين فى ارثاء قواعدها والخروج بها من حالتها البدائيه والغنائيه الفجه الى براح الشعر بكل مفرداته وصورته الشعريه حتى وصلت ان تكون صوت الامه فى عز ازماتها وانتصاراتها 00

 

  • اكاد اسمع صوتك يا عندليب وانت ترفرف بين ضلوعى وتحملنى الى لحظات الصدق والبراءه وبكارة الحياه 0

للشعر متعة خاصه ولقصيدة العاميه متعة اخرى فى قراءتها وكتابتها والحياه معها 0

دائما معها فى حالة عشق وحلم دائم للافضل 0

وهى التى دفعتنى ان اكون عضوا بشعبة العاميه باتحاد كتاب مصر. ثم بعد ذلك مقرر للشعبه  محبة فى اعلاء مكانتها 0

 

  • وكانك يا – حليم – تدفعنى بصوتك الحنون وحزنك الشجى ان ابحث عنك فى قصائدى

 

( مين اللى قال ان القمر

مهما يغيب

يا عندليب

هيغيب ضياه

دان مره غاب

هتغيب عن الدنيا الحياه 0 )

 

هكذا كنت 0 واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم بى  00

 

 

ابراهيم حامد

عضو اتحاد كتاب مصر

 

 

اترك تعليقاً