محمد عطوه يكتب / اقتراب جيل الشباب من طلاب وطالبات الأكاديمية بجيل الرواد

كتب : محمد عطوة

صباح اليوم اقترب جيل الشباب من طلاب وطالبات الأكاديمية بجيل الرواد الأكبر سناً والأكثر خبرة لكن الحقيقة أن الخبرات تم تداولها بين الجيلين فذابت سنوات وتمازجت الأرواح وتماهت اللغة فكان الدفء.
صباح اليوم كان الصديق الصحفي والكاتب نهرو ابوالخير على موعد مع تأثيرات الاقتصاد والظواهر الاجتماعية على الحياة اليومية ثم كيفية الاختيار للمستقبل وكيفية اتخاذ القرار ثم كيفية البدء في مشروعات صغيرة تعطي لصاحبها القدرة على الاستقلال المادي والفكري والاجتماعي.

الشاعر النبيلسمير الامير  في ضيافة طلاب وطالبات الرواد على مائدة الحوار الراقي والفكر المستنير وعلاقة الشروح بالمتن بانتفاء القدرة على التحمل ثم أغنياته عن عادات وتقاليد الزواج في المصري وأثر ذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية وقد استطاع بطريقته الخاصة في قراءة الاشياء التأثير البالغ بقصائد عامية تناولت شكل العلاقة الإنسانية بين الناس والمكان.

ثم كانت المشاكسة المتمردة الشاعرة والباحثة منى الضوينى  في حالة من الاستدعاء الذاكرتي لشكل العلاقة الإنسانية بين الرجل والمرأة وتأثير الموروث الثقافي والتقاليدي على نجاح تلك العلاقة وقد أكدت هذا من خلال مجموعة من قصائدها المميزة لغة وموضوعاً والقاءً.

يخى الاتربى الصديق الرقيق الرائق والشاعر المبدع استطاع بدماثة خلقه وقدرته على التواصل من خلال عدة قصائد بالعامية المصرية الامساك بطرف المعادلة في توثيق معادلات التواصل وأثر هذا على نجاح علاقات أسرية أو فشلها.

اثرى الجلسة بحضوره الخلوق وحكمته ورجاحة عقله الدكتور محمد خيرى الامام  وأثر القدرة على فهم فكرة المشاركة على نجاح الحياة الزوجية واستمراريتها.

ثم كانت السعادة التي غمرت الجميع لتبادل الآراء ووجهات النظر بين الطلاب والطالبات والسادة الضيوف.
شكر وتقدير للسادة الضيوف ولكل طلاب وطالبات الرواد مصطفى وكريم وهبة وامل وايه وهدير وشيماء وصفاء ويسرا وسعاد وايه وشيماء وصفاء وابراهيم ومحمد مع العلم أن الأسماء ليست مكررة إنما هناك أكثر من ايه واكثر من شيماء واكثر من صفاء وكل من حضر ولم اتذكر اسمه او اسمها ولمسئول العلاقات العامة حمدي سلامة وسارة حمدي وسالي فؤاد

اترك تعليقاً