قصيدة (كان يوما جميلا ) شعر : إبراهيم موسى النحاس

 

قصيدة (كان يوما جميلا )
مهداه لروح الشهيد السعودي /علي ال مرضمة   الذي ضحى بحياته ﻹنقاذ حياة المصلين في المسجد

((كان يوما جميلا))

مآذن
تفتح جنتها للمصلين
يعلو
كطير يغرد
صوت اﻵذان
يحرك صمت المكان
تسابيح من
-ولو ساعة –
قد نسوا
مشاغل دنيا
تغر ببهرجها بيننا
من أرادوا النجاة
……….
وفي لحظة بين هذا البهاء
بعيني رأيت
بقلبي أبصرت
خفاش ليل
عماه امتصاص الدماء
فعانقته – ليس حبا –
ولكن
تناثر لحمي فداء
ﻷهدي الجميع الحياة
……….
(سعيد)
ايا ولدي
ﻻ أريد دموعا
أنا اخترت اسمك
من أجل تلك اللحظة المشتهاة
فما زلت أذكر
طفﻻ يشاكس باللهو في صالة البيت
أذكر يوم نجاحك
يوم زفافك
يوم مجيء حفيدي
بحمد اﻹله
(سعيد)
أراك امتدادي
وظلي
لك الفخر
أنا منحنا الدماء
لتزهو بزور المحبة وردا
يضيء الحياة
………
هنا
كان يوما جميلا
بظل ملائكة
قد أقمت صﻻتي
وللجنة العيش
دون حساب دخلت
منحت الشفاعة في بعض أهلي
جعلتك منهم
فﻻ تأت قبري وتبكي
وكن دائما ما أردت

شعر إبراهيم موسى النحاس

شاعر وكاتب ومفكر مصرى _ رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب فرع المنيا_ رئيس مجلس إدارة مجلة " مبدعو مصر" شاعر وطنى يدين بالولاء لجيش مصر العظيم _ وشرطة مصر القوية_ يكره الخداع والنفاق والكذب والرياء_ يحب النقاء والصفاء والسخاء والعطاء_ يحب الخير للبشر والطير وكل الكون_ يحلم بالسعادة لمن حوله ومن بعيد عنه أيضا_ له مجموعة من المؤلفات الشعرية_ له مجموعات شعرية للأطفال_ له اهتمامات بالنقد السينمائي والمسرح ، مثل مصر في مؤتمرات دولية أدبية " حكمة يؤمن بها" _ من عقد النية على الفوز فلا ينطق بكلمة مستحيل.