قصيدة اغنية للحالم مع دراسة للعظيمة الشاعرة عبير صفوت ..يارب يجعلها جمعة مباركة

قصيدة اغنية للحالم مع دراسة للعظيمة الشاعرة عبير صفوت ..يارب يجعلها جمعة مباركة

قصيدة اغنية للحالم مع دراسة للعظيمة الشاعرة عبير صفوت ..يارب يجعلها جمعة مباركة

أغنية للحالم
للخوف طريقة للخروج من أحرفى
ميل على جانبى الايسر
رعشتنا فى رشة الحبر
وصوت يخرج من الصدى
وحدى افترش ملاءة الوقت
أدون وقتى خلف التل
خائفا منى ومن نفسى
اسند ظلى على جسدى
حين يكلمنى صوتى
انهض منى
فى كامل وحدتى
اعبر نهر نومى
كل شيء فى الجانب الاخر من رؤيا
يحتوى خيالى
من انا …….
غيابا يصنعه الغياب
لابد لى من ذات تحملنى
فى نهاية الطريق
اريد ان أرى قمرى
اين ظلى ؟
ضيعته فى بحيرة الروح
وانتظرت ..
مظلمة ساحة البوح
والظلام يحتوى كل شيء
غيرت طريقة سير الاحداث
تركت شبحى فى وسط الهباء
احتضنت ما تبقى من جسدى
بحثت عن ذراعى
لم اجده
بحثت عن قلبى
لم أجده
بحثت عن نومى
لم أجده
سرت وحدى الى مثواى الاخير
لم اجد أحد معى
غير سور يتبعنى
يكلمنى ولا أسمعه
أريد أن أصرخ
وأنا لا أستطيع أن اترفق بى
حاولت أن أعود الى بداياتى
سلكت كل الطرق فى خيالى
بحثت عن حلمى القديم
قلبت حجرات قلبى
لم أجد حلمى القديم
وجدت روحى
القبت عليها التحية
لم ترد
فألقيت عليها محبتى
لم ترد
خفت على روحى الجديدة
وصعدت خارجا من حجرات القلب
وحدى أحمل حزنى
وداخلى مدمر كمدينة تركت سكانها
فى ليل البحر
لكنى سأحلم بى
وأنا على حصانى
اشق غبار سفن الحنين
عندما أجدنى سائرا الى نهايتى
سوف القى السلام على
والملم من تبقى من عشب الروح
أرفع رايتى المكسورة
خارجا عن ذاتى
منتصر على ظلى
المنكسر
أقف على رصيف زمانى
أتابع سفن الحنين
الى اول الشجن

——————————————-
——————————————

بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
*************************

صباح الابداع
قدمت الشاعرة عبير صفوت قراءة لقصيدة اغنية للحالم كل الشكر والتقدير للشاعر عبير صفوت .
* استاذي الراااقي
تجسيد الخوف كا شئ مادي يعرف طريقة للخروج من الاحرف التي لا تؤمن الا بمعانيها .
ميل جانبي الايسر كناية لسوء .رعشتا في رشة الحبر/ تشبية راقي ان الحبر شئ مادي ينثر مرتعش النقاط لا سبيل له. وصوت يخرج من الصدي / تعبير يوضح مدي اتساع الفجوة المأزومة في جب المجني ليخرج الصوت
من الصدي .وحدي افترش ملاءة الوقت/ وحدة
متفردة شديدة مستأنسة بالنفس والذات تراقب الوقت في حزر .ادون وقتي خلف التل/ يدون
ويحسب الوقت متخوفا خلف هيئة التل كاحماية وهمية ، من نفسة ومنة. اسند ظلي علي جسدي/ وهنا يصور الظل كانة كائن بشري هلك من القهر والتعب وقرر الا يتبع الجسد في مسيرتة فقرر أن يستند علي جسدة ليتحامل به ويقومة في مسيرتة .حين يكلمني صوتي انهض مني/
وكأن الصوت شخص اخر يتحدث فيجذبني حديثة اتنبة له فانهض مني/ في كامل وحدتي/ اتركها وانهض اعبر من نومي. كل شئ في الجانب الأخر يحتوي خيالي/ من انا ….نكران المعرفة لذات المشتتة. غياب يصنعة الغياب/ غياب يصنع
غياب نفسة. لابد من تواجد الذات التي تحملني لنهاية الطريق الصائب حتي قمري ليوضح صحيح ظلي . ولكن أين ظلي ؟!
ضعيته في بحيرة الروح/ضعيته في الروح كناية للطيبة والتصديق والطمأنينة .
انتظرت أن تاتي الاضواء. انما ساحة البوح التي انتظرتها تبشرني صارت مظلمة .غيرت طريقة سير الاحداث/غيرت طريقة فهمي للاحداث
تركت شبحي يتباهي بتاريخي احتضنت ماتبقي من جسدي الذي تلاشي الا ماتبقي منه بحثت عن زراعي لم اجدة عن قلبي لم اجدة عن قلبي لم اجدة تيقنت اني راحل إلي مثواي الأخير لم اجد الا جدار يكلمني احداهم من خلفة ولا اسمعة .
سلكت كل الطرق في خيالي لاخرج من قدري المحتوم بحثت عن حلمي ربما اجد نفسي
قلبت حجرات قلبي لم اجد حلمي القديم/ حتي روحي التي وجدتها تنكرت مني خفت علي روحي الجديدة/ صعدت خارجا احمل
حزني وداخلي مدمر/لكني ياحلم بذاتي ونفسي الجديدة علي علي حصان سائرا إلي نهايتي
حتما سوف القي السلام / وتوصيف الروح كاعشب يلملم تصويري تعبيري رااائع. ارفع رايتي
للشموخ من جديد خارجا من ذاتي
القديمة انتظر علي ظلي المنكسر
اقف علي رصيف زماني وكأن الزمان هنا مرسي/ اتابع سفن الحنين إلي اول الشجن / وكان الشجن
يبدا اول ابيات في بواكير دموعة للفرحة الجديدة التي تتابع بالانظار