في مديح المحبة (4) أمل حمدي موزعة البهجة .. المسكونة بالوجع محمود رمضان الطهطاوي


كثيرون من تقابلهم على أرض الواقع ويتساقطون من ذاكرتك كنمل من فوق قمة جبل .. وقليلون من تعرفهم في الفضاء الافتراضي .. وما إن تلامسهم في أرض الواقع حتى لا تستطيع أن تنفصل عنهم ،وتربطهم بهم وشائج متينة وقوية .
من هؤلاء وفي مقدمتهن ابنة بورسعيد الباسلة الشاعرة التي تنحاز للإنسانية أمل حمدي .
أمل حمدي الإنسانة تسعى لتقديم يد المساعدة للآخرين وتمتلئ بالسعادة عندما ترسم على وجه إنسان ومضة أمل ، لحظة سعادة .
من يقرأ حروفها يشعر بأنها أسعد إنسانة في الكون .. بما تمتلكه من مشاعر وأحاسيس في حروفها التي تقطر إنسانية وسحرا ، ولكن تخفي خلفها أوجاعها المتراكمة وكأنها تتطهر بالحرف وسحره من هذا الوجع الإنساني الجاثم على كيانها حتى بات حملا ثقيلا .. تهرب منه بهذه العذوبة التي تقطر من حرفها ، وعزفها الماهر على الكلمة التي تخرج متموسقة ، وعندما وصفتها منذ أكثر من عامين بأنها عصفور ينطق بالحكمة كنت محقا بما أملكه من أسانيد من حروفها التي تحلق في سماء الكون توزع البهجة بحكمة وجمال وعذوبة .
وتظل أمل حمدي الإنسانة المبدعة بكل ما يحمله كيانها من أوجاع تدخل في قلوبنا وأرواحنا البهجة بكل ما تملكه من عطاء إنساني نادر في زمن الخديعة ونكران الجميل

.يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً