مبدعو مصر
كشفت الصحف الفرنسية على مدار السنوات الماضية عن العديد من الفضائح الجنسية التي تورط فيها طارق رمضان، حفيد حسن البنا، والذي ظل لفترة يشارك في العديد من المؤتمرات العالمية يتحدث خلالها باسم الإسلام، ولكن مع تكشف القضايا التي تورط فيها أصبح في موقف حرج للغاية.
اغتصاب معاقة
وجاءت آخر الوقائع المشينة التي تورط فيها رمضان، والتي تم الإعلان عنها بالأمس، عندما تلقى مكتب النائب العام الفرنسي، شكوى ضد طارق رمضان حفيد حسن البنا، بتهمة اغتصاب معاقة، وذلك بعد 3 أيام من فتح تحقيق في اتهامات مشابهة، حسب محامي صاحبة الشكوى.
وقال محامي المدعية ضد طارق رمضان مؤسس جماعة الإخوان، إريك موران: “إن شكوى قُدّمت إلى مكتب النائب العام في باريس مساء الخميس مصحوبة بتفاصيل شرحتها موكلتي والتي تنتظر بهدوء الرد على المحققين ولن تتحدث بعد الآن”.
وأشار “موران” إلى أنه تلقى شهادات أخرى من نساء يفكرن في تقديم شكوى ضد حفيد البنا بتهمة التحرش أو الاعتداء الجنسي.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان”، أن المشتكية الجديدة عمرها 42 عاما، اعتنقت الإسلام وتعاني من إعاقة في الساقين.
وفي وقت سابق تقدمت السلفية سابقا هند العياري، التي أصبحت ناشطة نسائية وعلمانية، بشكوى ضد “رمضان” بعدما نشرت اتهاماتها له على فيس بوك، في خضم نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع.
وقال محاميها: “إن الشرطة استمعت إليها طوال 6 ساعات في روان نورماندي بعد تقديم شكوى في باريس بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي والتهديدات بالعنف والقتل”.
ياسمينة
وفي سياق متصل، أعلنت امرأة تدعى ياسمينة عن عزمها تقديم شكوى تعتبر الثالثة من نوعها، ضد طارق رمضان، بتهمة الاغتصاب، حسب ما ذكر موقع “لوباريزيان” الفرنسي.
وسبق للسيدة ياسمينة أن تحدثت إلى الإعلام سنة 2013، حول العلاقة التي جمعتها بحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا على الإنترنت.
وقالت ياسمينة التي تعتبر المرأة الثالثة التي تتقدم بشكوى ضد رمضان، إنه “في البداية كان يعطيني نصائح دينية، وذات يوم طلب صورتي ليعرف مع من يتبادل الحديث، فوجدني جميلة ومنذ ذلك اليوم انحرفت الأمور بيننا واتخذت شكلا إباحيا”.
وأضافت ياسمينة أنه “بعد مضي عامين استدعاني إلى فندق في الضواحي، لكنني لم أحضر بمفردي، وكي لا أتقدم بشكوى هددني بأنه يتوفر على أشياء تدينني، واستغل نقاط ضعفي ومكانته في المجتمع”.
ماجدة لعروسي
وفي 2014، هددت سيدة تدعى ماجدة لعروسي بفضح حفيد البنا، من خلال الكشف عن تسجيلات جنسية صوتا وصورة لهما معا، لتوضح حقيقة ادعائه للتدين والحديث باسم الإسلام.
مصطفى إبراهيم-فيتو