عمرو الاصم يرتجل الشعر فى حضور صالون المراغى والفضيل الادبى

ولائمة على جَفْوي كأني
أردت بعادها والغدر مني
تقول بأنني فظاٌ غليظاٌ
سريع في التهور والتجني
أصماً مابجوفك غير صخر
أيا هذا التفت إياك أعني
أمامي قهوتي أأصد عنها
وأسمع للتي يوماً رمتني
وأخر رشفةٍ فيها مزاجي
إذا إضطربت شربت ولا كأني
فقلت إليّ يابنت المعالي
ويابنت الذي قد حط شأني
خُلٍقتِ من الحديد أشد قلباً
تئن الراسيات ولا تئني
وقلبك جلمداً في عود بانٍ
وغايته التمايل والتثني

اترك تعليقاً