عزلة الضجيج / بقلم : زهرة الناردين ..ليبيا


أتذكر تلك اللحظات التى كنت اسابق الوقت لأقبل حرفك النقي ،و لا أدري لما التوتر اكلني ! و لم يبق لي حيلة غيره .يباغتني بلا سبب مباشر ،في تزاحم واجبات يومي أمر مرور السحاب و لا يسعفني لغلق كل الافواه ، و اخشى انقضاء الوقت و لم أشعر اني اهديتك كل وقت العمر .
عشقتك بجدية الشمس و تفهمتك بحجم الكون ، ركبت محطات الانتظار كلها توزعت الف انا و فوق جثثي شرب نخب الحب ، و علمت انك من وطن يبحث عن الحب و لا يعطيه يتغزل بالصدق و لا يكترث له ،هو أماني العيون و الوصول إليه مستحيل لانه تائه معك فاكتفى بالنظر و الصمت ! يتساءل الأمس ماذا لو عدت ؟
ماذا لو عدت بالأمس فقد اغتيل الغد ظمأ و غادر الحكاية عد بأحلام تزيد من ضجيج الصباح ،ك قطرة ندي على ثغر رمان فاته قطار القطف و تبرأت منه الفصول فأصبح زاد العابرين ،عد ك حضن لطريدة في العراء واقفة على حافة أمسك !

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

 

اترك تعليقاً