عالم الحيوان / قصة بقلم : علاء عبد الله

كل جمعة وعلي مدار الأعوام المُنصرمه أَحرِصُ كُلَ الحرص علي مشاهدة برنامج عالم الحيوان . تساعدُنى نغماتِ موسيقي التتر إلى الولوجِ لغاياتٍ بالغةِ العمق تنقلنى من فوق أ ريكتى المتواضعة فى منزلنا المتوارث عبر العصور والاغيار المتعاقبة إلى عالم بديع حيث غابات الأشجار ذات الظل الظليل والتى فى علوِّها مِثالٌ للتحدى والصمود. شاهد حيوانات مختلفةَ الأشكا ل والأحجام تتهادى في جماعات. تظهرالوحوش فى إنتظار الشاردةَ تترقبها باشتهاء ، و قَلما يشرد النادر المحتج، غيرتلك الغزلان أراها دائماً منفردة حائرة الطلة منتشرة. دائماً هى للصيد أسهل على رغم وداعتها و جمالها دون سائر الحيوانات. و أتساءل لِما تخرج منفردة هكذا ألإنها تعتمد علي سرعتها التي لا مثيل لها فى الهروب عند الخطر ،أم لأنها جُبِلَت علي ان تكون لقمة صائغة للوحوش، أم أن للوحوش رأي اخر ؟؟!.

شاعر وكاتب ومفكر مصرى _ رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب فرع المنيا_ رئيس مجلس إدارة مجلة " مبدعو مصر" شاعر وطنى يدين بالولاء لجيش مصر العظيم _ وشرطة مصر القوية_ يكره الخداع والنفاق والكذب والرياء_ يحب النقاء والصفاء والسخاء والعطاء_ يحب الخير للبشر والطير وكل الكون_ يحلم بالسعادة لمن حوله ومن بعيد عنه أيضا_ له مجموعة من المؤلفات الشعرية_ له مجموعات شعرية للأطفال_ له اهتمامات بالنقد السينمائي والمسرح ، مثل مصر في مؤتمرات دولية أدبية " حكمة يؤمن بها" _ من عقد النية على الفوز فلا ينطق بكلمة مستحيل.