عندما يطفح الكيل نلجأ الى الله اولا ثم الى المسؤول الاول عن الثقافة في مصر.
حدث بلا حرج ان امين مؤتمر ادباء مصر في الدورة الماضية والذي تم تكريمه ايضا في نفس الدورة التي اقيمت في محافظة المنيا، فرض نفسه على اعضاء امانة المؤتمر الحالي للتكريم ووافقت الامانة وهذا مخالف للوائح.
هو لم يصدر ايضا غير ديوان واحد بالنشر الاقليمي واضاح حقوق من لهم تواجد راسخ على الساحة وصدر للواحد منهم مالا يقل عن 8 اصدارات وكلها كتب قيمة في الشعر والقصة والرواية ولهم تواجد فاعل على الساحة.
والذي حدث يامعالي الوزير يتكرر في الامانة التي يتم فيها كل شيء بالشللية والمحسوبية وبالعامية كده وبالبلدي” انت تجيبني وانا اجيبك انت تكرمني وانا اكرمك” ونتج عن ذلك ان المكرم عن الصعيد في الدورات الاخيرة كلهم من المنيا بالتربيطات واضاعوا بذلك حقوق محافظات اخرى بدون وعي من الامانة يجب استبعاد المحافظة التي تم تكريم واحد منها حتي يتم تكريم باقي المحافظات.
ما يدور من تربيطات في مؤتمر ادباء مصر يضيع حقوق مواهب كثيرة قادمة وان هذا المؤتمر يكلف الدولة الكثير من المال وما الفائدة منه مادامت تحكمه الشللية والمحسوبية والتربيطات.
ان المبلغ الذي يتم صرفه على اجتماعات امانة المؤتمر لا يقل عن مليون جنيه من حجز فنادق للإقامة واعاشة وانتقالات وبدلات كل هذا عبث بأموال وزارة الثقافة التي ليس موارد كبيرة مثل الوزارات الاخرى.
يعني بحسبة بسيطة يكلف هذا المؤتمر مالايقل عن 2 مليون جنيه لماذا لاتوزع على اندية بالادب بالمحافظات لاقامة انشطة وندوات بدلا من ا ن يستفيد منها قلة قليلة من محترفي حضور المؤتمرات والتربيطات وتجدهم متربصين لمثل هذا المؤتمر كل عام.
يا معالي الوزير نرجو من حضرتك التدخل لحل تلك المشاكل ومنع العبث باموال الوزارة وايقاف كل ما تم بالتربيطات ولعل حضرتك تتابع ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من غليان بخصوص تكريم شخص واحد في دورتين متتاليتين واضاعة الفرصة على من هو احق واجدر منه بكثر.