ظهور المشجعات السعوديات بصور متحرره يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى

اثار صعود المنتخب السعودي لمونديال روسيا 2018، بعد تغلبه على نظيره الياباني في ستاد “الجوهرة” 1-0، قضية حضور المشجعات السعوديات لمباريات فرقهن المحلية المفضلة والمحصورة غالبًا في أندية “الهلال” و”النصر” و”الأهلي” و”الاتحاد”، أو مباريات منتخبهن الوطني الذي بوصوله لمونديال روسيا 2018 يصل إلى الرقم خمسة في مرات وصوله إلى تصفيات عام 1994 و1998 و2002 و2006.

 

وأثار ظهور بعض المشجعات السعوديات في المدرجات لتشجيع فرقهن المفضلة، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لحرية النساء في حضور المبارايات، ومعارض لظهور بعضهن بصورة متحررة اعتبروها لا تليق بالتقاليد والأعراف السعودية.

 

وشهد عام 2006 بداية ظهور للمشجعات السعوديات في ملاعب كرة القدم، واختار “الاتحاد” السعودي لكرة القدم الإعلامية سارة الحمد، كوجه إعلامي محلي وممثل لمشجعي منتخبه الوطني الذي لعب في تصفيات مونديال ألمانيا.

 

​وبث في 20 يونيو 2006 في سابقة لم يشهدها الإعلام الرياضي السعودي، تقريرا مصورا عن مشجعة سعودية تدعى سمر الزاير، تروي فيه قصة رحلتها إلى ألمانيا لتشجيع منتخب بلادها، ومؤازرته في المباريات التي يخوضها.

 

​وتتوالى بعدها أخبار حضور المشجعات السعوديات لمباريات فرقهن المحلية، التي تشارك في منافسات خليجية أو آسيوية أو دولية ضمن مباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم، وأكثرها حضورًا بطولة خليجي 21 التي أقيمت في 2013 بالعاصمة البحرينية المنامة.

 

​كما نجحت المشجعات السعوديات في أغسطس 2015 في سرقة الأضواء عن كبار لاعبي السوبر السعودي في المباراة النهائية التي خاضها فريقا “الهلال” و”النصر” على ملعب لوفتوس رود “في لندن”.

فيتو

اترك تعليقاً