صباحات وارفة في مفرق الكونين / بقلم : سلوى حسين علي

تسكنني رعشة في متاهة الروح..!
لأهمي فوق طريق فردوسك المرصع كذرات البلور ،بترنم زقزقات لا تنفك عن دغدغة ،تلك الروح المضطربة التي تسكن شبح أمرأة تائهة ،تصارع بوصلة الليل ،يفزعها الظل القابع فوق نافذة المقاسات منذ أزمنة بعيدة بين ذاااااااااااك الفراغ الشاسع بأعماقها ، و هي تتذوق طعم القيد المزركش فوق توابيت فلسفة الحرية وطرقاتها الموحشة.
مازالت جدائلها اعشاش حلم العصافير و الشوق المشتعل فوق موائد الأنتظار بوادي العقيق .
تصحو كل صباح مع صياح نوارسك تحت صفاء هذه السماء الزرقاء..!!
تجرجر قوافل الأنين رقصاتها الغجرية من أعماق الصدر حين توشوش بين أمواجك المتلاطمة ، بحجم الموت ، فتبتلع عبر أثير الشوق دياجير الوحشة الموبوءة بينابيع الأشتهاء.
أفليس أبتلاء هذا الأبتلاع..؟؟؟؟
زفيرك يشهق ضلعي القابع بين فراديسك كرنة الروح المفضوحة حين تفتح أزرار مناسك اللقاء بين حقول سنابلك وولهي المتنامي..
لأنهي تلاوتها بسورة الأخلاص..
………..
Salwa ali
13/6/2017 السليمانية

 

اترك تعليقاً