شوكةٌ عرجاءَ تطرقُ بابَ الحلمِ / بقلم كريم عبدالله _ بغداد العراق

تتعقّبني احلاماً تُناكدها شهوة الحلم ــ تلكَ أيام تفرّطتْ تُمازجها نشوة عابرة

شوكةٌ عرجاء تطرقُ بابَ الحلمِ ../ في أولِ الريحِ تفرُّرغبة غضّة ../ تُكسّرُ زجاجَ ألواحي فتلوّنُ الخيبة ..
أحقاً شتائي يضاجعُ أنينَ الملآذ ـــ إذا إنهمرتْ دمعة منْ شبابيكِ الخريف ..؟ !

تتجمّعُ أوجاعي عندَ ابواب قصائدي ../ كيفَ أرمي وحشةَأزهارٍ يقبّلها العتاب ../ إذ تموتُ غصوني في خندقِ الأنعاشِ ../ واجراسها تخبو في قرارةِ الصمت

تنسلُّ ألمحها في تباشيرِ الغمام ../ تفردُ أجنحة الشوقِ يلفّها الهوس ../ تتشبّثُ عالقة بأمطارِ الغروب

خلفَ ضبابِ الأماسي المبلّلاتِ بالصبرِ ../ تنبتُ في شقوقِ اليدينِ لهفة ../ طعمها جفّلَ غزالاتٍ ترتعُ في دغلِ الصدرِ

تحتَ ردائي وشم يطوّقُ وجهَ الروازين ــ غرّبتْ تفضي بنشيجِ محطاتِ الأصابع

تتألقُ تشتهي تفتّح عيونها الغريقة ../ مثقلات اقمارهاتحتَ العباءةِ ../ يهبُّ فوقَ حصاها نعاس السفر

منْ يسكنُ هموم مآذني الخشنة ../ ويزحزحُ صخبَ شراهةالرماد ../ والنهاراتُ حطبٌ أخرسٌ يكسو المدى

يتنامى دفءُ انوثتها ../ يعذّبني فضةَ الليلِ إذا برقتْ../ تتساقطُ في شباكٍ فوّاحةً بالتمزّق

تدنو أوردة النومِ تطردُ ليلاً أشعث ../ يُزهرُ في كاسِ خمرةِ السفحِ غضبٌ ../ فتدنو سقوفُ فاكهة الأحتراق …..

بقلم

كريم عبدالله

بغداد العراق
يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً