سكون الصبح / بقلم : رياض ماشي محسن/ العراق


شغف السكون في هدهدة الندى حين تزدحم صيحات الانبعاث في طقوس الانسلاخ وجسد الانبلاج أية غنجي في تقلب الشمس على غفوة الضوء ومسيرة الزقزقات تحت خيام الورق، أشجار الزيزفون ناعسة تقلب جذورها فوق تشققات الطين المقدس، الهواء شاخص في قصيدة الماء وحروف الهجاء، بنات السوسن تؤطر لوحة الروح في تراكيب الشخوص المندلعة على شفاه الصبح، طنطنة الغبش في غيث السجود على حافة النور واطراف متعلقة بأغصان الهدوء تكتب ضحكات النسيم بين نوافذ الاعتدال بلا جريان المجانسة في حقول الشغب ونبتات الغث وادغال الضنون في شقشقة الجسد المتفسخ في مستنقع الوجوه الضيقة، فاهرة أفواه الضحى كلما أقرأها أجد بين سطورها نغم يشبه الجيتار في موسوعة طير السمان، حافية اقدامي خلعت نعليها على قصيدة صبح مقدسة من كفوف الغيم وغزالية عين الورد تعطر خطوات الصعود إلى ما يمتهنه القمر في لياليه الضاحكة…….

 

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً