خدودُ الورد / شعر : سعد الساعدي / العراق

خدودُ الورد
*””*‘”**
في بحر خيالي
مراكبُ النور دافئة ..
تربّعت هناك
حسناءُ العطرِ الحالم
ترتّلُ نشيدَ العاشقين
تترقب غربتها
او حرفاً بقصيدةٍ يرفرف
فوق طلٍّ يبلل آمآلها
تنتشي زهراتُ أنفاسي
وكلُّ غصونِ اللُجين الباسم
مع أول خطوةٍ
تأتيني .. تناغي جفوني
أو تلثم شفاه الصبح القادم
من فوق خدود الورد
تبقى تعانق .. ولا تقول وداعاً .

سعد الساعدي / العراق

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً