حِصَار : شعر / عمر غراب / مجلة مبدعو مصر

تُسَاورُني .. ا

لمنافىَ و الخَطايا

قَصَائِدُ شَوْقِها

و صِبا هَواها

فأُغلقُ سَاحِلي

و المَوْجُ حُرٌّ

يُفَجّرُ صَمْتَها

و أسىَ نِداها

تخلّتْ ..

أسْطرُ الخُبثاءِ عنّي

لينحتَهَا الصَّباحُ كما بَرَاها

علىَ خِصْريْنِ :

مِنْ عَصَبٍ و جَمْرٍ

أُقامرُ بالحياةِ و لا أراها

تَصبُّ غَرَامَها في عَيْن قلبي

شَواهِدَ للحَنينِ إذا تلاها

رسَمْتُ ظِلالَهَا في ذات صَحْوٍ

أُبادلُها الخِيانةَ : مُنتهاها

و تسألُني الرجوعَ إذا التقيْنَا

و أجتنبُ الحَرائقَ ما عَدَاها

و أصْغَتْ .. كىْ أكفَّ الرِّيحَ عنها

و إعْصَاري ـ

يُراودُ مُشْتهاها

قذائفُ عِطرِها نَسَفَتْ كِفاحاً

يُسابقُ وقتَها حتىَ مَداها .

شعر / عمر غراب

اترك تعليقاً