بين حيرة الاختيار وتحدي القرار بقلم مصطفي البري

كثيرا منا يجد نفسه بين حيرة قرار ما وكيف ان اتخذه وما ينتج عنه وهل هو صائب ام سيؤدي الي خسارته وبين ان يكون في اختياره لتلك القرار تحدي له فيما قرر . حيرة تصيب الكثيرون في حياتهم العامة شخصية كانت او عملية قد تكون وان نظر البعض منا وجد منها الحلول التي تكون نصفية او باللغة العامية الحل الوسطي( امسك العصي من الوسط ) والبعض الاخر يرفض تلك الحل ويريد ان يكون حازم في اختياره وقرارته . وجهه نظري الشخصية اعتبر اختيار القرار نوع من الشجاعة وحتي ومن اخطأ في قراره بعد تجربته لأنه اصبح يتحكم في عقله ولا يعتبر من اصحاب الشخصيات المترددة والمعتمدة علي اخرين في اتخاذ قرار يخصه وحده . الحياة مدرسة تتعلم فيها بعدد سنين الحياة فمن تعلم في يومه ادخر واكتسب لليوم الاخر كن انسان في حياتك ميزك الله بالعقل اختار واستعن بالله وتعلم ان التجارب هي التي ادت الي النجاح ولا يوجد انسان فاشل بل يوجد انسان لم يتعلم من تجاربه اختار طريق نجاحك بيدك وقيم نفسك وعلمها كيف تختار خطوات النجاح بيدك تختار وبعملك سيكون لك حسن الاختيار

اترك تعليقاً