ايامنا الصعبه . جوانب من السيره الذاتيه  للشاعر محمد عبد القوى حسن( رقم 1)

 

ايامنا الصعبه . جوانب من السيره الذاتيه  للشاعر محمد عبد القوى حسن( رقم 1)

نقول من اﻻول بقى . ايامنا الصعبه .
_____________
علشان اقدم نفسى للساحه اﻻدبيه كشاعر قعدت 10 سنوات رجلى حفت على التجمعات اﻻدبيه فى القاهره وكان ذلك فى منتصف الثمانينات وكنت اتردد على اﻻماكن المحترمه كى استمع الى كبار الشعراء واتتلمذ على ايديهم وكان الشاعر شاعر والمبتدى مبتدى . واﻻستاذ استاذ والتلميذ تلميذ وكنا نروح الندوات علشان فقط نستمع للكبار ونحس بمتعه واحنا بنستمع ليهم علشان نتعلم منهم ولما كنا نعرض اعمالنا عليهم نعرضها بذوق واحترام وكنا نستمع بدقه لكل حرف ينطقونه وكنا نطبقه بالحرف الواحد وكنا ﻻنتعدى من سبقنا حتى لو بيوم واحد واذكر عندما نشر لى الراحل محسن الخياط اول قصيده لى فى بابه المفضل (نادى ادباء اﻻقاليم )بجريدة الجمهوريه .كان يوم عيد بمعنى الكلمه ﻻنه هرانى قبلها ردود فى بريد القراء وافخر بذلك وعندما نشر لى كانت شهادة ميﻻد شاعر وبرغم ذلك بعد ماتصعلقت فى القاهره فى بداياتى مابين 436 شارع الترعه البوﻻقيه شبرا مصر وكنا انا وسعيد حجاج ومحمد الشحات محمد اعضاء بالجمعيه المصريه لرعاية المواهب وكان رئيسها الشاعر الكبير محمد علي عبد العال الله يعطيه الصحه لسه عايش وبقابله كتير فى القاهره وكان يراس ايضا رابطة اﻻدب الحديث وكانت الجمعيه تقيم كل خميس ورشة ادبيه او امسيه المهم كنت انا فى القوات المسلحه واذهب من كتيبتى باذن من قائد الكتيبه لحضور اﻻمسيه كل خميس واعود ليﻻ . المهم كنا نذهب الى اتحاد عمال مصر ونستمع الى العم فؤاد حجاج ايضا وكان بيشرف على صفحة اﻻدب بجريدة العمال . وكان اول ديوان لعمى فؤاد حجاج قراته هو . نور النار. وكان قد صدر عن سلسلة اشراقات ادبيه برئاسة تحرير المرحوم عبد العال الحمامصى عن هيئة الكتاب وكان رئيسها الدكتور سمير سرحان وكان سعر الكتاب 35 خمسه وتﻻتين قرش . طبعا اصدر سعيد حجاج ايضا ديوانه اﻻول . اغنيات العشق والوطن . ومازال الديوان عندى وكان سعره جنيه ﻻن كتب هيئة الكتاب كانت مدعمه والديوان اﻻول لمحمد الشحات محمد . كان بعنوان (زغاريد اﻻلم )وكان سعره جنيه واحد ومازلت احتفظ به . لكن كنا اصدقاء مقربين انا والشحات ولكن سعيد لم يكن صديق مقرب فقط كنت اعرفه من خﻻل اعماله المسرحيه التى كنا نذهب لنشاهدها باتحاد عمال مصر . واذكر ان اول مسرحيه شاهدتها لسعيد حجاج كانت بعنوان (ليلة عرس سوداء) ولكن لما كبرنا ودخلت اتحاد الكتاب فى اواخر التسعينيات اتعرفت على سعيد من جديد واصبح من اعز اﻻصدقاء .وكنت احضر لقاء اﻻربعاء للراحل الوردانى ناصف بنقابة الصحفيين وكان ينشر لى قصائدى بجريدة (السياسى المصرى)بدار التعاون وكان رحمة الله عليه خلوق جدا .
وللحديث بقيه
محمد عبد القوى حسن

اترك تعليقاً