المقهى الثقافى بمعرض الكتاب يستضيف بنات الحاج

هل كانت ملك مجرد طفلة عابرة من المدينة إلى القرية ـ حيث الجذور ـ فى اجازتها الصيفية لتقضى أجمل أيامها منطلقة متحررة من كل قيد يحاول الآخرون تقييدها به؟ أم أنها كانت شاهدا ومحركا للأحداث نقب جدار الصمت ، وألقى حجرا فى الماء الراكد، لم تغير كثيرا فى مصائر من حولها ولكنها استطاعت أن تملك قرارها وألا تنتهى لنفس المصير، لأنها كانت قادرة على الرفض والرصد والتحليل، هذا ببساطة هو السؤال المحورى الذى دارت حوله أحداث رواية بنات الحاج للروائية هالة فهمى التى قدمت نصا روائيا عنونت فصوله بحروف “أبجد” وكأنها تتهجى مفردات الحياة، تفهم أسرارها، وتكتب مصيرها ، من خلال مامر بعائلة الحاج شاهين، تلك العائلة التى قيل أن لعنة أصابت بناتها، لكن النص يخبرنا أن سلوكيات البشر هى ما تؤدى إلى الكوارث وأن تلك الكوارث قد تصنع الفارق فى سلوكيات البشر ولكن ذلك قد يكون بعد فوات الأوان ، ويشهد المقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب مناقشة ” بنات الحاج ” غدا الأحد 4 فبراير فى تمام الساعة الثاثلة عصرا ، فى ندوة بحضور الروائية هالة فهمى والناقدين الدكتور مدحت الجيار والدكتور محمود الضبع والشاعر والكاتب المسرحي أحمد سراج وتديرها الروائية نفيسة عبد الفتاح .

 

شاعر وكاتب ومفكر مصرى _ رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب فرع المنيا_ رئيس مجلس إدارة مجلة " مبدعو مصر" شاعر وطنى يدين بالولاء لجيش مصر العظيم _ وشرطة مصر القوية_ يكره الخداع والنفاق والكذب والرياء_ يحب النقاء والصفاء والسخاء والعطاء_ يحب الخير للبشر والطير وكل الكون_ يحلم بالسعادة لمن حوله ومن بعيد عنه أيضا_ له مجموعة من المؤلفات الشعرية_ له مجموعات شعرية للأطفال_ له اهتمامات بالنقد السينمائي والمسرح ، مثل مصر في مؤتمرات دولية أدبية " حكمة يؤمن بها" _ من عقد النية على الفوز فلا ينطق بكلمة مستحيل.