الشاعر العراقي باسم فرات يصدر من الخرطوم ديوانه الشعري الجديد(( محبرة الرعاة))

كتب إبراهيم موسى النحّاس:

عن دار ((المصورات )) للنشر والتوزيع بالعاصمة السودانية الخرطوم أصدر الشاعر العراقي باسم فرات ديوانه الشعري الجديد ” محبرة الرعاة ” ومن سياق حديث الشاعر نفسه عن قصائد الديوان يقول في المقدمة:( كتبت هذه القصائد جميعها في وادي النيل (السودان ومصر)، وجاءت عن تجربة تتمثل في عيشي؛ منذ الخامس من آب 2014 ميلادية؛ في الخرطوم، وكثرة أسفاري في عموم السودان وزياراتي المتكررة لمصر كثير من قصائد (محبرة الرعاة) كانت تشكلت في داخلي، وبعضها كتبت بداياتها وتركتها، ليكون شهر آب 2017 شهرًا مكرسًا لتدوينها، وعليه سيلاحظ القارئ أن بعض القصائد مُذَيّلة بتاريخ يكاد يكون شبه يومي؛ بل سيجد قصيدتين في يوم واحد. وفي الحقيقة؛ هذه قصائد كتبتُ أجزاءً منها في أوقات مختلفة ولم أضع لها تاريخًا، وحين أنجزتها وضعت تاريخ الانتهاء) لذا نجد بين قصائد الديوان قصائد تتحدث عن مصر .. طلعت حرب ، ميدان التحرير، شاعر المعز، الاسكندرية وغيرها. وقد صدر للشاعر فيمجال الشعر:

– (أشد الهديل )-1999م

-(خريف المآذن )-2002م

أنا ثانيةً)-2006م)-

إلى لغة الضوء: مختارات شعرية)- 2009م)-

بلوغ النهر)- 2012م)-

أشهق بأسلافي وأبتسم )-2014م)-

أهُــزُّ النســيان )-2017م)-

محــبرةُ الرعـاة )-2017م)-

وفي مجال السيرة الذاتية صدر له:

(دموع الكتابة: مقالات في السيرة والتجربة)

وفي أدب الرحلات:

مسـافـرٌ مقيم: عامان في أعماق الإكوادور

الحلم البوليفاري: رحلة كولومبيا الكبرى

لا عشبة عند ماهوتا: من منائر بابل إلى جنوب الجنوب

تحت الطبع:

ندمٌ ينام في عباءة الجبل ..مختارات شعرية))

(العراق: مقالات في الثقافة والهوية)

 

ونقرأ من الديوان:

 

 

 

◊ الشــمـسُ تَـســتـحِمُّ في الـنـيـل ◊

 

الشَّـمْسُ وَحِيدَةٌ هُنَا

تَكْـتُبُ قَصَائِدَ إِلَى النِّيلِ

وَتَسْــتَلْقِي عَلَى الصَّحْرَاءِ مَمْلَكَتِهَا الأَبَدِيَّة

فِي يَدِهَا هَـوَاءٌ مُشَـبَّعٌ بِالـرَّمْـلِ

وَأَسْـرَارُ عَـذْرَاوَاتٌ

عُشَّـاقُ الطِّـينِ

أُولَئِكَ الذِين نَسُـوا أَنْ يَخُطُّوا خَيْبَاتِـهِم

خَلَّفُوا لَنَا آهَاتِـهِمْ فِي النَّايِ وَالطُّـبُول.

الشَّمْسُ وَحِـيدَةٌ هُـنَـا

تَغْـتَسِـلُ فِي النَّهرِ عَارِيَـةً

وَ”الثَّوْبُ” تَحْتَ شَـجَـرَةٍ…

أَغْـرَانِي بِحَدَائِـقِ الحِـنَّـاء.

 

◊ ميدان طـلـعـت حرب ◊

في ميدان طَـلْـعَت حَــرْب

ليسَ سِـوَى السلام

مُحَارِبُـونَ يَتَنَكَّـبُـونَ ابتساماتِهِمْ

لِـيَـعْـبُرَ العشاقُ فُرَادَى بِـلا قُبُلاتٍ

الفقراءُ يتحسَّسُون قلوبَـهُمْ

ثمةَ فَيْضٌ يَسِـيلُ من النَّـوَافِذ

نُـقُـوشٌ تؤرِّخُ لِمَجْدٍ

أهَـالُوا عليهِ الشَّـفَـق

بَـنَّاؤون مَـلأوا التَّـارِيخَ مَـوَاويـلَ فَـلَّاحِين

فانهمرتْ خزائنُ الإمبراطوريَّاتِ

حُبًّا مصريًّا.

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً