الشاعر الجزائري حسين عبروس يكتب لمجلة (مبدعو مصر)

 

قصيدة

(( الحلم لك))

الحسن لي والحلم لك

والحب للقلب الذي

رفرف العمر في داخلي

بما ملك

أو حدّث النبض بالشوق

الذي في داخلك

هذا الذي كان سرّ الكون

من أزل سبحان

سبحان من سوّى الهوى

 

سبحان من علّم الطير

 

سرّ الفلك

…………………………….

 

الحب لي والوجد لك

ما الذي يخفي الفؤاد

في سنا بسمتك

ماالذي يسكن الجفن

في نظرتك ؟

يا سيّد الأشواق

علّمني مواقيت الهوى

كي أعرفك

أنبىء بما في داخلك

إن يمتدّ العمر

في خفقة الماء

في رشفة الكأس

في لحظة الأنس

في دفقة الحسّ

ما الذي تراه

يوصل القلب

بالقلب الذي هلّل

لله ما أحلى في خلوتي

وحدتك

وهذا الذي يعاودني

ما أروعك

………………………………

ربّ إنّي تهت

في درب الهوى

 

هائما فذاك سرّي

في العيون

لكي أعبدك

تنأى الخطى بيننا

وأظلّ منشدا

لله ما أعظمك

أنت الذي قدّر القرب

والبعد والوجد والصدّ

من ذا الذي يمنعك

أنت الذي صاغ

طيب الشذا في القلب

كي يحملك

الحمد لك

والشكرلك.

 

اترك تعليقاً