الشاعرة مسعودة جاد الله تكتب قصيدة جديدة

توقَّع
ماذا أقولُ حينَ نظرتَ هكذا؟
والعقلُ في غيابِكَ
جَنَّ مِنِّي، وقد هَذَى.
ولأنَّني…
وبأنَّني…
أحكي كذا،
وتحكي كذا،
فنعودُ مِن حيثُ انتهينا
لِمُبتَدَا.
تُبدي أشواقَ الحنينِ، وتشتكي،
تَرجو اللِّقا،
وتُغري حواسَّكَ كلَّ كُلِّي،
كذُبولٍ أدركَهُ النَّدى.
يا حبَّذا…
لو تأتي تحتَ شُرفَتي
تَغزِلُ الكلماتِ عِقدًا،
يَعقِدُ بيننا عقدًا غليظًا،
لا أنتهيْهِ،
لا تنتهيه،
إلَّا إذا…
أكوانُ عُمري
في عُيونِكَ تختفي.
حينها
أُجرِّدُ الأزمانَ
تِلوَ بَعضِها،
تلتقيني… ونحتفي،
داخلَ نُواةٍ تُجتزَأْ،
نُصبِحُ جُزيئًا واحدًا،
يَملأُ الأكوانَ
مِن عطرِ أنفاسِ روحَينا
شَذَى.

قد يهمك أيضا:

جابر الزهيري يكتب: تقنية الحوار السردي في النص الشعري قراءة نقدية في ديوان نظرية الشاي للشاعر محمود ربيع الشاعر محمود ربيع