الشاعرة مسعودة جاد الله تكتب قصيدة جديدة

توقَّع
ماذا أقولُ حينَ نظرتَ هكذا؟
والعقلُ في غيابِكَ
جَنَّ مِنِّي، وقد هَذَى.
ولأنَّني…
وبأنَّني…
أحكي كذا،
وتحكي كذا،
فنعودُ مِن حيثُ انتهينا
لِمُبتَدَا.
تُبدي أشواقَ الحنينِ، وتشتكي،
تَرجو اللِّقا،
وتُغري حواسَّكَ كلَّ كُلِّي،
كذُبولٍ أدركَهُ النَّدى.
يا حبَّذا…
لو تأتي تحتَ شُرفَتي
تَغزِلُ الكلماتِ عِقدًا،
يَعقِدُ بيننا عقدًا غليظًا،
لا أنتهيْهِ،
لا تنتهيه،
إلَّا إذا…
أكوانُ عُمري
في عُيونِكَ تختفي.
حينها
أُجرِّدُ الأزمانَ
تِلوَ بَعضِها،
تلتقيني… ونحتفي،
داخلَ نُواةٍ تُجتزَأْ،
نُصبِحُ جُزيئًا واحدًا،
يَملأُ الأكوانَ
مِن عطرِ أنفاسِ روحَينا
شَذَى.

قد يهمك أيضا:

جابر الزهيري يكتب: تقنية الحوار السردي في النص الشعري قراءة نقدية في ديوان نظرية الشاي للشاعر محمود ربيع الشاعر محمود ربيع

شاعر وكاتب ومفكر مصرى _ رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب فرع المنيا_ رئيس مجلس إدارة مجلة " مبدعو مصر" شاعر وطنى يدين بالولاء لجيش مصر العظيم _ وشرطة مصر القوية_ يكره الخداع والنفاق والكذب والرياء_ يحب النقاء والصفاء والسخاء والعطاء_ يحب الخير للبشر والطير وكل الكون_ يحلم بالسعادة لمن حوله ومن بعيد عنه أيضا_ له مجموعة من المؤلفات الشعرية_ له مجموعات شعرية للأطفال_ له اهتمامات بالنقد السينمائي والمسرح ، مثل مصر في مؤتمرات دولية أدبية " حكمة يؤمن بها" _ من عقد النية على الفوز فلا ينطق بكلمة مستحيل.