الخبيئة.. بقلم/ أحمد البدري
الخبيئة
ليل مضفر بدمع العاشقين
وحكاوي الجن و السهرانين
وانت لساك مستني
الحلم ينادي عليك
ولا لساك سكران
من طعم عيونها
والليل اللي متمدد جواهم
اوعي تفكر ان عصافير الكناريا
لما بتسرق ضحكتها
قصداك
بلاش تتوهم
ولا تسكرشى من خمر شفايفها
من بعيد
لبعيد
طب خليك ساكت متكتف
مصلوب على باب الشوق
مستني مخلص ياخد يدك
وعلي بابها يرميك
ميكنش هواها سرق النبض
ولا قلبك تاه
في حكاوي ست الحسن
ضفرت كل اشواقك قصايد حب
ونازل تكتب في الجرنانين
فاكر انها يوم تقراك
حتى لو عارفة هتاجر بغربة فجرك
وتحكي عن المعتوه
في جلسة سمر
بين صحباتها تتباها
بسحرها المقيد روحك ولا حاسة بيك
ضحكتها هتصحى نجوم العشق وتشرب
كاسات الشهد عندا فيك
خليك واقف عود قصب مايل
مستني الحصاد
يخربش روحك تنزف جواك
لؤلؤ ملضوم بخيط الهمس
اللي مش طالع من جوا عباية خوفك
هاتقولي الكل كمان واقف في الصف
و تلعن السحر اللى رابط صوتك
بحبة حواديت عن مجاذيب الحضرة
وتسابيح الليل
والأوراد
وملك الجن المسجون جواك
بيحرك فيك
اسكت خالص
وارمي نفسك جوا توابيت النسيان
يمكن يتفك رصدك بعد أوان
وتبقى مسخ
العيال يلعبوا بيك
ولايخافوا منك عز الضهر
اسكت وارحل واتمدد جوا سطورك
يمكن يوم تكون جملة تتدرس للخيبين زيك
ولايستنوش الحلم جوا عيون
بتقتل قتل
وتشنق شوقك
مهما تسافر
هتفضل هي هي
جواك بترمح رمح
وانت مستمتع بالنار اللي بتحرق كل مافيك
بقوة دفع عينها اللي بتدبح كل جديد
يطرح جواك
أخرس خالص
عمر الضعف مايبق وفاء
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.