الأوسكار تحترم من يحترمها

الأوسكار تحترم من يحترمها

 

الأوسكار تحترم من يحترمها

الأوسكار تحترم من يحترمها

جائزة الأوسكار انا أحترمها جداً لانها تحترم تاريخها وتحترم من يحترمها فهى بصدق لم تلتفت الى الأكليشيهات المعده سلفاً،ولا الى البهرجات ولا الى المسخ السينمائى ،ولا يشدها الصخب ولا الاصوات العالية ولا الصنعة .ولا العرى ، بقدر ماتهتم بالاصالة والجودة ، والأخلاص للإبداع –

فهى جائزة عالمية لاتسعى لشهرة مذيفة ولا مجد كاذب ، أنا أحترم الأوسكار لاختيارها أفلام عربية تحمل قضية بلادى وسعيد بترشيح  فيلم ” كفر ناحوم “للمحرجة اللبنانية ” نادين لبكى لجائزة الاوسكار ، الذى يتناول قضية أطفال الشوارع والملاجىء وأتقنت المخرجة الشابة فية وابرزت القضية بمختلف اللغات وقد اوصلت رسالتها للعالم الاخر من خلال هذا الفيلم الوثائقى الجميل ، اما الفيلم الثانى فهو ” عن الاباء والابناء” وهو فيلم سورى يتحدث عن قضية العنف بين الاباء والابناءاخراج طلال ديركي وهو يحمل فى طياتة رساله موجهه الى كل الاباء ان يحترموا عقول وقلوب ابنائهم ويعاملونهم المعاملة الحسنة

 

فى محبة خالد الصاوي الأديب الانسان

وتبقى كلمة .

عليكم بالاهتمام بقضايا مجتمعاتكم فهى الاهم ، فيعجبنى الممثل المصرى الامريكى العالمى ” رامى مالك ” عندما فاز فيلمة بجائزة جولدن جلوب ، كان تعليق رامى على الفيلم قائلا ، قصة حياتى حققت حلم حياتى ، يقصد ان فكرة الفيلم تتحدث عن قصتة هو الحقيقية من بائع فلافل الى جولدن جلوب والانضمام الى اشهر فريق موسيقى عالمى ولم ينسى رامى رحلة المعاناه التى رحلها ابية من مصر وهاجر الى امريكا وعانى الكثير والكثير.

قراءة فى رواية “عَيَّنَاكَ نَخِيلٌ أَزْرَقُ” بقلم :اكرام زين الدين

 

تفاصيل أنثويه شعر : أحمد تركمانى – سوريا

وربما صعود تلك الافلام التى تحمل مضمونا قيما يعتبر رسالة لمن يلخصون السينما فى اعمال العنف والاكشن والعرى والجنس ، فالعالم الغربى أصبح مهموما بقضايا مجتمعاتنا ونحن انسلخنا منها ، ونجيب محفوظ عندما غرق فى المحلية وصل للعالمية ، فعلى الكتاب ان يكتبوا انفسهم يتحدثون  عن مجتمعاتهم ، عن معاناة شعوبنا العربية وما أكثرها فى هذة الايام ، بدلا من الانجراف بقوة نحو الغرب وتقليدهم الأعمى فى كل شىء .فارسل تحياتى وشكرى لكل لجان التحكيم التى تسعى بعمق للمضمون ولا تفكر فى الشكل ، والتى تبحث عن الجوانب الأنسانية والتقليدية ولا يهمها العمل المصطنع ، فالفكر الصادق يخترق طريقة الى النجاح بقوة فى كل المجلات . فعرفنا الان ان الأوسكار تفكر بصوت عالى فى مشكلاتنا ونحن كل ماعلينا ان نبرزها ونسعى للهادف والأقوى والمفيد ونكون لسان حال مجتمعاتنا فى كل حرف نكتبة

 

اترك تعليقاً