اعياد اكتوبر فى قصيده لمحمد عبد القوى حسن ( عدينا ) اهداء لجيش مصر البطل

عدينـــــــــا

شعر : محمد عبد القوى حسن 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الملل داهن جدار بيتنا
صوت السكات ساكن حواديتنا
فى النوم وفى العيشه
عملنا تعريشه
خبينا وش الخزى
ادمنا غربتنا
ارواحنا فى مناخيرنا
مناخيرنا فى دقونا
والكل يتساوى
ريحة العفن
صمت المكن
صهد السكن
هروب م الزات للوهم
يطارد الامس سكتن
ا ***
وانا كنت اقرى الحيره فى عيونك يابويا
ادوق الاسئله
متكومه ومتلتله
الحلقه كانت ديقه
لحظه بلحظه انا كنت اشب ع الكرسى
اطول بيدى الناعمه اوراق النتيجه
دايما وابدا ايديا كانت تطول بكره
وبكره كان بين ايديا
ورقة نتيجه وحكمه فى فؤادى
فى عيون ابويا بعيد
وابعد من العادى
***
صوت الغنا فى اودانى كان مبحوح
شكل النهار فى عنيا كان مدبوح
كل السكك سكه
والسكه مش مسموح
***
اوصل حدا المجره
والميه فيها بتغلى
الزرع متعود يكون بعلى
والضله تحت النخل
شرق الفحل
والفحل هوه المجره
والمجره كانت وحل
وبعد تخييم السكات
وعيشة الممات
وحركة الثبات
اجتاحت الريح العتيده
وصحوة العزم الوليده
خيالة المقات
***
وف لحظه واحده النخل هز جريده
والحر ولى النهارده اتبدلت مواعيده
والفاس ف يد ابويا عاشق ايده
مع خبطة الفاس فى راس المجره جات المى
والزرع مال على خدودى طلق تناهيده
كل الشقوق اتزمزمت
كل المجارى اتنهدت
والنمل وابو العال
والدود مع الصرصار
كله اتخرب بيته
***
شالنى ابويا على كفوفه وروحنا
من بعد صبر طويل اراد الله يريحنا
رايحين نريح ضهورنا الضهر ونقيل
مالقينا فى البيت
لا حج كبير ولا وليه ولا عيل
***
الكل شرق البلد كامل العدد ..
دوارك  ياعمدتنا
ابويا شالنى وجرى
بالطين بوحلتنا
محمد ياولدى النهارده
يوم ماهوش عادى
ان عشته بعدى كتير
تحكيه لاحفادى
انا كنت راكب على اكتافه
ومش دارى
شايف تلول م  البشر
فى الجرى تتسابق
وانا كل خوفى ينطرش
كالعاده ابويا ويكسرلى اسنانى
لكنه كان على غير عادته فرس جامح
شعره اللى شاب انكسى بالوان ماهيش عادى
وشفت شيخ البلد فى الكشف بينادى
طوابير ومتنظمه
اسحق واحمد وبشرى وفتحى مع نادى
مجدى ورضا وقرنى وعويس هنا الناحيادى
والناحيه دى
محمود مع عزيز ومؤمن مع خيراله بغدادى
انا قلت فى دماغى عرس كبير باين والله
ومن زمان الزمان ماكان له هنا طله
نسيت بسرعه العطش زى اللى شرب قله
اسراب حمام ف السما وصقور كانت هاله
ابويا ماسمعش اسمه وزيه العم متولى
واقفين وخلص الكشف والطوابير بتتحرك
من عجلة المقطوره ابويا شب ع  اللورى
وراه العم متولى
ابويا نادم على امى خدى محمد
انا بكيت وصرخت
اروح العرس مع ابويا
شخط فيا بعلو الصوت كتم نفسى
ضربنى الحج متولى
سمعنا شيخ البلد نادى بعلو الصوت
انزل ياعبد القوى معاك الحاج متولى
ابويا غرس ايديه فى لحم اللورى مش ممكن
انا بكيت ضربت الشيخ برجليا
اخص عليك راجل قاسى مابك رحمه
اشمعنا ابويا كسفته من دون الزحمه
قاللى ابوك دامش دوره
خطفنى الشيخ على كتفه
ناول لابويا القلم
ملاه اسامى كتير كانت حاضره
(( احنا هنا فى البلد عاوزين كمان قدره
العرس عرس الكل
بسرعه ادانا فى محاضره –
جوه وبره لكم دور –
تخطيط وماشين عليه –
قايله جناب مأمور )) –
ارفع شويه الصوت
مذيع النشره قال عدو
ا ماسمعت م  الزغاريد
بقية النشره غير غنوه
الله اكبر للنصر عدينا
***
بعتوا الكبار فى مركزنا
مركز العدوه
الاغنيا زادوا فى غنا
وف الكرم قدوه
اللحم والسكر والخبز فى الافران
كان سخن على ريقن
ا كلنا انا وابويا رجعنا مقر خدمتنا
نجمع المحاصيل
وزيتنا يبقى فى دقيقنا
واللى رجع رجع م العرس
واللى ماجاش
ف بلدنا صار غنوه
نزف خبر بطولته بالغنا والفرح
ابويا قالى يامحمد
داوينا الجرح
فقعدت تحت النخله
الضله غطتنا
واتفجرت لاسئله المحبوسه جوايا
وقبل ما اسأل سؤال
الاقى الاجوبه كتيره
لكنى برضك كنت مش فاهم
مافهمت غير انى احنا عدينــــــــــــــــــــــــا

يشرفنا زيارتكم واعجابكم بصفحتنا على الفيس اضغط هنا للاعجاب بصفحة مبدعى مصر

اترك تعليقاً