ازدحام / بقلم. إيهاب همام  

 


لم يحس بنفسه فى القطار…حتى الوجوه لم يتبين ملامحها ،حتى الاصوات لم يسمعها…فقط كان يراقب عيدان الذرة اللينة فى الغيطان، جراح قلبه الموجوع تدمي أقدامه، الدموع متحجرة كالصلب فى عينيه ، ساعات من السفر يفيق على صوت وصلنا يا بيه…!!!

اترك تعليقاً