لم يحس بنفسه فى القطار...حتى الوجوه لم يتبين ملامحها ،حتى الاصوات لم يسمعها...فقط كان يراقب عيدان الذرة اللينة فى الغيطان، جراح قلبه الموجوع تدمي أقدامه، الدموع متحجرة كالصلب فى عينيه ، ساعات من السفر يفيق على صوت وصلنا يا بيه...!!!