اَلْكَاتِب اَلْمِصْرِيِّ فِي ذِمَّةِ اَللَّهِ تُوُفِّيَ كَاتِبُ اَلْأَطْفَالِ يَعْقُوبْ اَلشَّارُونِيَّ اَلَّذِي عَاشَ حَوَالَيْ مِنْ 92 عَامًا.
فَهُوَ مِنْ مَوَالِيدِ عَامِ 1931 فِي اَلْقَاهِرَةِ وَهُوَ كَاتِبٌ صَحَفِيٌّ مِصْرِيٌّ وَشَهِيرٌ وَمَعْرُوفٌ وَرَجُلُ إِبْدَاعِ مِنْ اِلطِّرَاز اَلْأَوَّلِ.
رَحَلَ اَلْيَوْمِ عَنْ عَالَمِنَا وَهُوَ حَاصِلٌ عَلَى اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْجَوَائِزِ وَلَهُ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلْمُؤَلَّفَاتِ اَلرِّوَائِيَّةِ وَالْأَعْمَالِ اَلْأَدَبِيَّةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ مِنْهَا.
- مُفَاجَأَةَ اَلْحَقْلِ اَلْأَخِيرِ.
- ومُغَامَرَةِ زُهْرَة مَعَ اَلشَّجَرَةِ.
- عَفَارِيتِ نِصْفِ اَللَّيْلِ.
- وَصُنْدُوقِ نِعَمِهِ رَبُّنَا.
- أُتُوبِيس وَإِسْرَاءً فِي بَيْتِ اَلطَّالِبَاتِ.
- والصَّيَّادِ وَدِينَارِ اَلسُّلْطَانِ.
هَذِهِ أَعْمَالُ رِوَائِيَّةٍ كَتَبَهَا وَأَدَبِيَّة كَتَبَهَا اَلْكَاتِبُ يَعْقُوبْ اَلشَّارُونِيَّ وَكَتَبَتْ عَنْهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلدِّرَاسَاتِ اَلْمُخْتَلِفَةِ عَنْ كُتُبِهِ عَنْ اَلْأَطْفَالِ.
وَاشْتَهَرَ كَكَاتِبٍ لِلْأَطْفَالِ وَتَمَّ تَحْكِيمُ اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْمُسَابَقَاتِ اَلْأَدَبِيَّةِ لِلْأَطْفَالِ وَهُوَ حَاصِلٌ أَيْضًا عَلَى الجَائِزَةِ اَلْأُولَى لِلتَّأْلِيفِ اَلْمَجْلِسِ اَلْأَعْلَى لِلْفُنُونِ وَالْآدَابِ فِي عَامِ 1960.
وَكَانَ عُمْرُهُ حَوَالَيْ مِنْ 32 عَامًا أَوْ 31 عَامًا عَنْ مَسْرَحِيَّةِ أَبْطَالِ بَلَدِنَا وَحَصَلَ أَيْضًا عَلَى اَلْجَائِزَةِ اَلْأُولَى فِي الفن اَلْمَسْرَحِيِّ اَلْهَيْئَةِ اَلْعَامَّةِ لِلْفُنُونِ اَلْمَسْرَحَ.
حَصَلَ عَلَى جَوَائِزَ عَدِيدَةٍ وَكَثِيرَةٍ منها جَائِزَةِ اَلتَّمَيُّزِ وَجَائِزَةِ اَلْآفَاقِ وَكَثِيرِ مِنْ اَلْجَوَائِزِ وَجَائِزَةِ اَلدَّوْلَةِ اَلتَّقْدِيرِيَّةِ فِي اَلْآدَابِ.
وَيَعْقُوبْ اَلشَّارُونِيِّ دَرْسُ اَلْقَانُونِ وَحَصَلَ عَلَى لِيسَانْسِ اَلْحُقُوقِ فِي عَامِ 1952 وَفِي عَامِ 1955 حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ اَلدِّرَاسَاتِ اَلْعُلْيَا فِي اَلِاقْتِصَادِ وَفِي أَعْمَالِ 1958 حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ اَلدِّرَاسَاتِ فِي اَلِاقْتِصَادِ.
وَفِي عَامِ 1953 تَقَلُّدِ مَنْصِبِ مَنْدُوبٍ في هيئة قضايا الدولة، وَفِي عَامِ 1967 تَمَّ اِنْتِدَابُهُ بِنَاءً عَلَى طَلَبِهِ لِرَئِيسِ اَلْهَيْئَةِ اَلْعَامَّةِ لِقُصُورِ اَلثَّقَافَةِ.
وَالْحَقِيقَةِ أَنَّ صَفَحَاتِ اَلرَّجُلِ اَلْمَلِيئَةِ بِالْإِنْجَازَاتِ وَكَاتِبِ أَطْفَالٍ مَعْرُوفٍ وَيَعْقُوبْ اَلشَّارُونِيِّ اَلَّذِي رَحَلَ عَنْ عَالَمِنَا اَلْيَوْمِ الخميس المُوَافِقٍ 23 مِنْ نُوفَمْبِرَ عَامَ 2023 .
وَحُزْنُت اَلسَّاحَةُ اَلْفَنِّيَّةُ عَلَيْهِ كَثِيرًا وَنَعُوهُ اَلْأُدَبَاء وَالْمُثَقَّفِينَ وَالْإِعْلَامِيِّينَ وَالصَّحَفِيِّينَ وَكَتَبُوا عَنْ وَفَاتِهِ اَلْكَثِيرَ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ وَيَتَقَدَّمُ لِأُسْرَتِهِ بِخَالِصٍ اَلْعَزَاءِ إِنَّ لِلَّهِ وَأَنَّ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.