رحلت عن عالمنا بكلّ حسرة و أسى وبكل معاني الألم تفارقنا اليوم العاشر من أغسطس 2023 امرأة من نساء تونس الرّائدات في مجال الإبداع الفكري اللاتي نقشن أسماءهن في مجال الإعلام و الأدب بحروف من ذهب ، الصّحفيّة و الكاتبة “جليلة حفصيّة“، إلى مأواها الأخير امرأة تقدمية، مناضلة وإعلامية وكاتبة مبدعة تنطفئ شمعتها عن سن تناهز التسعين عاما أفنتها في الدفاع عن حقوق المرأة، حيث كانت تفيض بالحياة، وتعشق الحرّيّة والثقافة حتّى إنّها حرصت على أن تودع مكتبتها بعد وفاتها بدار الكتب الوطنيّة، على سبيل الهبة، ,وإيمانا منها بالثّقافة وبالمؤسّسات العموميّة.
من هي جليلة حفصية
هي كاتبة صحفية وإعلامية تونسية الجنسية ولدت يوم 17 أكتوبر 1927 وأقامت بمدينة تونس طوال حياتها وتعد من ابرز الشخصيات الثقافية التونسية، انضمت جليلة إلى نسيج حضري يؤثثه محمد علي السعدي ومحمد علي بلقاضي وغيرهما ممن راوغوا شاشة الذاكرة.
لها مستوى التعليم الثانوي وعملت في عدة وظائف إدارية وثقافية منها توليها إدارة ناديين ثقافيين بتونس وهما نادي الطاهر الحداد بوسط مدينة تونس العتيقة ونادي صوفونيبة بقرطاج.
وأهم أعمالها الأدبية هي:
- Cendres a l’aube (رماد في الفجر) تونس 1981
- Soudain la vie (فجأة الحياة) تونس 1992
الكاتبة والصحفية جليلة حفصية. السيدة الفاضلة كانت عضو النيابة الخصوصية لبلدية قرطج ( 1991-1992) ومديرة رحاب صوفونيبة سابقا.
سبب وفاة جليلة حفيصة
لقد رحلت عن عالمنا الكاتبة والمبدعة التونسية بعد صراعها مع مع المرض.
رحمها الله وغفر لها وإنا لله وإنا إليه راجعون.