السيرة الذاتية… الأديب عادل قاسم حمدان حسن الساعدي
التولد/ 1963 في قلب العاصمة بغداد/ صرائف العاصمة.يعمل استاذا في معهد الفنون الجميلة بغداد/قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية،ً
كتب الشعر ولم يتجاوز التاسعة من عمره في أول محاولة له يحاكي بها إحدى القصائد في المنهج الدراسي..إذ رأها آنذاك الشاعر الكبيرالمرحوم (شاكر السماوي) وكان معلمه في مدرسة الرافعي الابتدائية للبنين في مطلع السبعينات
وتكفل برعايته بعد أن أبدى إعجابه بمحاولته الأولى.اذ أهداه ديوانه الشعري الموسوم (رسايل من باجر) زجل عراقي مخالف للمألوف آنذاك .فهو زجلا قريبا من السرد التعبيري. بدأت إنطلاقته
في قراءة الشعر ودراسته وحفظه بدأ من العمود الشعري اومايعرف بالقصيدة الكلاسيكية في العصور (الجاهلي.الاموي.والعباسي) وشفف بشعر ابي الطيب المتنبي وابي العلاء والكثير من الشعراء وأعجب ايما إعجاب بحماسة أبي تمام..وبشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري.مرورا بالشعراء الذين احدثوا فتحهم العظيم بقصيدة (الشعر الحر) وخرقوا التقليد السائد في العمودالشعري
(نازك الملائكة .بدر شاكر السياب.عبد الوهاب البياتي)
واغلب الجيل الستيني والسبعيني الذين كتبوا الشعر نثرا
حيث نشر اول قصيدة له ولم يتجاوز العاشرة في صحيفة (طريق الشعب)
بعدها توالت القراءآت في قصيدة النثرالعربية لمجمل الشعراء
و الغربية بدأ من (
عزرا باوند .والت ويتمان.ادغارالن بو)
كذلك الشعراء الروس
(بوشكين..مايكو فسكي..يسينين. والسردي.. الكبير دستو فسكي في مجمل ماكتب وغيرهم من الشعراء الانكليزبرمتهم انطلاقا من .ت .س اليوت .ومجمل الحركات فيه كذلك الشعر الفرنسي بدأ من بودلير وليس إنتهاء بالكتاب النقدي الشهير لسوزان برنار الموسوم
(قصيدة النثر من بودلير الى أيامنا)
بداية الثمانينات.مرورا بالشعر الاسباني وشعرائه العظام في مطلع صباه وشبابه اذ درس في معهد الفنون الجميلة/بغداد قسم الفنون السينمائية/الاخراج السينمائي وكانت سنوات الثمانينات منهلا خصبا تفرغ فيه للقراءة والدرس والكتابة.لينال درجة الدبلوم وبالمرتبة الاولى ليتمم تحصيله العلمي في اكاديمية الفنون الجميلة/في المرحلة الثانية/ قسم الفنون السمعية والمرئية. ليحصل على درجة البكالوريوس في تخصصه. لم يكن ساعيا للنشرالا ماندر من النزر اليسير في الصحف (الجمهورية .طريق الشعب .الثورة.)
لما كان يمور فيع العراق من حروب وحصار واحداث مفجعة
توقف عن الكتابة لاكثر من سبع سنوات ليعاود نشاطه الشعري مع اﻻلفية الثانية..
***
من أعماله
***
1- ضياء رائب
2- سلالم البحر
قصائد في السردية التعبيرية..
ومشروع ديوان بعنوان سيدة القرنفل .
معظم مطبوعاته نشرت في الادب مجلة العربي المعاصر وتجديد وحبرستان وموقع كلام من ذهب..وغيرها من المواقع والدوريات العربية..
عضو نقابة الفنانين العراقيين
عضو جمعية المصورين العراقين
عضو اتحاد التلفزيونيين واﻹذاعين..
عمل في الصحافة واﻻعلام في أكثر من صحيفة
عضو في الكثير من المنتديات والمجﻻت والمواقع الالكترونية العراقية والعربية
…….
ِّغَيابةُ الجُب
عادل قاسم … من العراق
1
ٍفي غَيابةِ الجُبِّ، أقفُ كتمثالٍ من الصَمغِ على صخرةٍ مُتآكلةٍ، تتقاذفني الرياحُ ريشةً من جَناحِ طائر ، لاشيءَ يُبْدِّدُ وَحْشَتي في هذا الصمتِ ، كُلَّما داعبَ الوَسنُ غَيمتي الغافيةَ على جرفِ نَهارٍ تَبْتلعُهُ ريبةُ البقاء ،
2
ِمُؤَجَّلٌ تَسْتبقُكَ هذه الخُطى العَجلى المؤطرةُ بالألمِ، كَنهرٍ ميتٍ يَمتدُّ مُشاكِساً الآفاقَ الراعفةَ بالذُبول
3
حتى مخالبُ الزمنِ ليسَ بمقدورِها أَنْ تَقْتصَّ من الثواني الزاحفةِ بِرقةٍ وَسموٍّ وهيَ تَعْزفُ كلَّما ِارتقتْ الأَرقامُ قُدَّاساً آخرَ للولادةِ والفناء
4
هكذا نحنُ لا نَرى النهايةَ إلاَّ في
غيرِنا، مُغفَّلونَ نَسيرُ بِخُيلاءٍ على الربوعِ التي لا نَرى الا خُضْرَتها المُمْتدَّةَ كَبُساطِ الريحِ على غَيمةِ الأملِ التي َستُشتِّتُها رياحُ الوحدةِ خَلفَ تلكَ الخطوطِ المتلاشيةِ في النهاياتِ التي تلتقي في ثُقْبٍ مُكْفَهِرٍّ ليسَ بمقدورِنا الإفلاتُ من نَواجذِهِ التي تبَدو أكثرَ لَمعاناً كلما لَوَّحتْ الشمسُ بِجدائِلها المُشرقةِ
التولد/ 1963 في قلب العاصمة بغداد/ صرائف العاصمة.يعمل استاذا في معهد الفنون الجميلة بغداد/قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية،ً
كتب الشعر ولم يتجاوز التاسعة من عمره في أول محاولة له يحاكي بها إحدى القصائد في المنهج الدراسي..إذ رأها آنذاك الشاعر الكبيرالمرحوم (شاكر السماوي) وكان معلمه في مدرسة الرافعي الابتدائية للبنين في مطلع السبعينات
وتكفل برعايته بعد أن أبدى إعجابه بمحاولته الأولى.اذ أهداه ديوانه الشعري الموسوم (رسايل من باجر) زجل عراقي مخالف للمألوف آنذاك .فهو زجلا قريبا من السرد التعبيري. بدأت إنطلاقته
في قراءة الشعر ودراسته وحفظه بدأ من العمود الشعري اومايعرف بالقصيدة الكلاسيكية في العصور (الجاهلي.الاموي.والعباسي) وشفف بشعر ابي الطيب المتنبي وابي العلاء والكثير من الشعراء وأعجب ايما إعجاب بحماسة أبي تمام..وبشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري.مرورا بالشعراء الذين احدثوا فتحهم العظيم بقصيدة (الشعر الحر) وخرقوا التقليد السائد في العمودالشعري
(نازك الملائكة .بدر شاكر السياب.عبد الوهاب البياتي)
واغلب الجيل الستيني والسبعيني الذين كتبوا الشعر نثرا
حيث نشر اول قصيدة له ولم يتجاوز العاشرة في صحيفة (طريق الشعب)
بعدها توالت القراءآت في قصيدة النثرالعربية لمجمل الشعراء
و الغربية بدأ من (
عزرا باوند .والت ويتمان.ادغارالن بو)
كذلك الشعراء الروس
(بوشكين..مايكو فسكي..يسينين. والسردي.. الكبير دستو فسكي في مجمل ماكتب وغيرهم من الشعراء الانكليزبرمتهم انطلاقا من .ت .س اليوت .ومجمل الحركات فيه كذلك الشعر الفرنسي بدأ من بودلير وليس إنتهاء بالكتاب النقدي الشهير لسوزان برنار الموسوم
(قصيدة النثر من بودلير الى أيامنا)
بداية الثمانينات.مرورا بالشعر الاسباني وشعرائه العظام في مطلع صباه وشبابه اذ درس في معهد الفنون الجميلة/بغداد قسم الفنون السينمائية/الاخراج السينمائي وكانت سنوات الثمانينات منهلا خصبا تفرغ فيه للقراءة والدرس والكتابة.لينال درجة الدبلوم وبالمرتبة الاولى ليتمم تحصيله العلمي في اكاديمية الفنون الجميلة/في المرحلة الثانية/ قسم الفنون السمعية والمرئية. ليحصل على درجة البكالوريوس في تخصصه. لم يكن ساعيا للنشرالا ماندر من النزر اليسير في الصحف (الجمهورية .طريق الشعب .الثورة.)
لما كان يمور فيع العراق من حروب وحصار واحداث مفجعة
توقف عن الكتابة لاكثر من سبع سنوات ليعاود نشاطه الشعري مع اﻻلفية الثانية..
***
من أعماله
***
1- ضياء رائب
2- سلالم البحر
قصائد في السردية التعبيرية..
ومشروع ديوان بعنوان سيدة القرنفل .
معظم مطبوعاته نشرت في الادب مجلة العربي المعاصر وتجديد وحبرستان وموقع كلام من ذهب..وغيرها من المواقع والدوريات العربية..
عضو نقابة الفنانين العراقيين
عضو جمعية المصورين العراقين
عضو اتحاد التلفزيونيين واﻹذاعين..
عمل في الصحافة واﻻعلام في أكثر من صحيفة
عضو في الكثير من المنتديات والمجﻻت والمواقع الالكترونية العراقية والعربية
…….
ِّغَيابةُ الجُب
عادل قاسم … من العراق
1
ٍفي غَيابةِ الجُبِّ، أقفُ كتمثالٍ من الصَمغِ على صخرةٍ مُتآكلةٍ، تتقاذفني الرياحُ ريشةً من جَناحِ طائر ، لاشيءَ يُبْدِّدُ وَحْشَتي في هذا الصمتِ ، كُلَّما داعبَ الوَسنُ غَيمتي الغافيةَ على جرفِ نَهارٍ تَبْتلعُهُ ريبةُ البقاء ،
2
ِمُؤَجَّلٌ تَسْتبقُكَ هذه الخُطى العَجلى المؤطرةُ بالألمِ، كَنهرٍ ميتٍ يَمتدُّ مُشاكِساً الآفاقَ الراعفةَ بالذُبول
3
حتى مخالبُ الزمنِ ليسَ بمقدورِها أَنْ تَقْتصَّ من الثواني الزاحفةِ بِرقةٍ وَسموٍّ وهيَ تَعْزفُ كلَّما ِارتقتْ الأَرقامُ قُدَّاساً آخرَ للولادةِ والفناء
4
هكذا نحنُ لا نَرى النهايةَ إلاَّ في
غيرِنا، مُغفَّلونَ نَسيرُ بِخُيلاءٍ على الربوعِ التي لا نَرى الا خُضْرَتها المُمْتدَّةَ كَبُساطِ الريحِ على غَيمةِ الأملِ التي َستُشتِّتُها رياحُ الوحدةِ خَلفَ تلكَ الخطوطِ المتلاشيةِ في النهاياتِ التي تلتقي في ثُقْبٍ مُكْفَهِرٍّ ليسَ بمقدورِنا الإفلاتُ من نَواجذِهِ التي تبَدو أكثرَ لَمعاناً كلما لَوَّحتْ الشمسُ بِجدائِلها المُشرقةِ
اعداد
الشاعر : محمد عبد القوى حسن
01092590392 01113382408