الشَّاعرة ريمَـــا مَحفُــوض
مَوالِيد مَدِيـنة سَلمِيَّـة – سُـوريـــَة عام 1978
بَدَأَتْ كِتَابَة الشِّعر بِعُمْر أَرْبعَةَ عَشَرَ رَبِيْعَاً
خِرِّيجَة كُليَّة الصَّيدَلة جَامعَة دِمشق 2002
شَاركَتْ بِعِدَّةِ أُمْسِيَاتٍ شِعْرِيَّة في جَامعَة دِمَشق وَفي مُنْتَديَات مَدينَة سَلَمِيـَّة
كُرِّمَتْ عدَّة مرَّات في المركز الثَّقافي العربي في مَدينَة سَلَمِيَّة
نَالَتْ شَرَفَ العضويَّة في مُنْتَدى اتِّحَاد أُدَبَاء وَكُتَّاب بَابِل كَأَوَّل شَاعِرة مِنْ خَارِجْ العِراق لِتَحْقِيْقِهَا أَعْلى نِسْبَة مُشَاهَدَات فِي المُنْتَدَى الأَدَبِي
حَائِزَة عَلى جَائِزَةِ البَيتِ الثَّقَافي -ذِي قَار لِلقِصَّة القَصِيرة جِدَّاً
نَشَرَتْ لَهَا عِدَّة صُحُفْ وَمَجَلَّات عِرَاقِيَّة وَمِصريَّة العَدِيد مِنْ القَصَائِد
صَدَرَ لَهَا حتَّى الآن أَرْبَعْ مَجْمُوعَات شِعْرِيَّة:
ريتــَـــــــا
جُسُور مُتَأَرْجِحَة
حَلاوَةُ الْمِلْح
تَوَحُّدٌ مَعَ القَمَر
وَجَبَ التَّنْويه أَنَّهَا حَفيدةُ الشَّاعِر وَالمُجَاهِد الرَّاحِل خضر العَلي مَحفوض، صَاحِبْ كِتَاب (تَحتَ رَايَة القَاوِقْجي الصَّادر عام 1973)
نالت حظاً وفيراً من دراسات النقاد وحوارات الصحفيين بعد إصدار مجموعتها الشعرية
أَحْتَاجُ رَسَّامَاً
……………
لِيَرْسُمَ مَلامِحِي بِإِتْقَانٍ
حِيْنَ يَعْبُرُ طَيْفُكَ مُخَيِّلَتِي
حِيْنَ يَشْتَدُّ حِصَارُ صَوْتِكَ
عَلى جُدْرَانِ قَلْعَتِي
فَيُشِعُّ النُّوْرُ مِنْ خَدِّي..
أَحْتَاجُ رَسَّامَاً
يَقْدِرُ أَنْ يَنْقُلَ ابْتِسَامَتِي
إِلى عَالَمِكَ
بَكُلِّ التَّفَاصِيْلِ الدَّقِيْقَةِ
وَهَلْ مِنْ أَحَدٍ يَمْلُكُ لَوْنَاً
يُشْبِهُ بَرِيْقَاً أَنْتَ تَصْنَعُهُ
يَمْتَزِجُ بِعَيْنَيَّ
فَتَتَأَلَّقَ خُضْرَةً..
مَنْ يَمْلُكُ رِيْشَةً
لِيُجَرِّدَ هَذَا الصَّمْتَ
وَيُعَرِّي الْكَلِمَاتِ
حَرْفَاً حَرْفَاً
وَيرْسُمُنِي
سَحَابَةً في لَوْحَةٍ
لا تَعْرِفُ لَوْنَ الْمَطَر..
أَحْتَاجُ رَسَّامَاً
لأَعْرِفَ شَكْلَ قَلْبِي
وَكُلَّ الطُّرِقِ الَّتِي تُؤَدِّي
إِلى شَرَايِيْنِي
وَكُلَّ الطُّرِقِ
الَّتِي تَذْهَبُ بِي
إِلى حَانَاتِ لِقَائِكَ
وَأَنْتَ لَسْتَ هُنَاكَ!
وَأَنَا لَسْتُ هُنَا!
أَحْتَاجُ رَسَّامَاً
يُتْقِنُ تَلْوِيْنَ الْفَرَاغِ
بِلا حُدُوْدٍ وَلا أَطْرَافٍ
وَيَتْرُكُ فَرَاغَاً آخَرَ
في الْمُنْتَصَفِ
لِظِلِّي
وَلِظِلِّكَ
وَلِكُلِّ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ!
أَحْتَاجُ..
لَوْنَاً يُشْبِهُ رُوحِي
يَمْتَزِجُ بِكُلِّ الأَلْوَانِ
وَلا يَتَغَيَّر
يُلَوِّنُ مَسْمَعِي
في حُضُورِ صَوْتِكَ
حِيْنَ أَسْمَعُ
مَا لَمْ يُقَال
وَأَصْمُتُ عَمَّا لا يُقَال..
أَحْتَاجُ رَسَّامَاً
يَرْسُمُنِي…
وَيُعْطِيْكَ وَحْدَكَ
انْعِكَاسَ مَوْجِكَ عَلى شَواطِئِي
لِتَعْرِفَ كَيْفَ يَمْتَدُّ الْبَحْرُ
بِلا هَوِيَّةٍ
لِيَمْحُوَ هَوِيَّتِي
وَيَتْرُكَنِي جَزِيْرَةً
تَحْتَاجُ إِلى رَسَّام!
من ديوان ريتا ..بعنوان أحتاج رساماً
_________________
اعداد
محمد عبد القوى حسن
mobd3o.com@gmail.com
يشرفنا زيارتكم واعجابكم بصفحتنا على الفيس اضغط هنا للاعجاب بصفحة مبدعو مصر