سيرة ذاتية / أوس حسن /
كاتب وشاعر وصحفي عراقي من مواليد سنة 1984 في دمشق وهو حفيد الشاعر العراقي الراحل كاظم السماوي نشرت أغلب أعماله في الصحف والمجلات العراقية والعربية
إضافة إلى عدد كبير من المواقع الإلكترونية الرصينة والمتخصصة في الأدب والثقافة.
عضو الاتحاد العام للكتاب والادباء في العراق
عضو اتحاد الصحفيين العراقيين
عمل في هيئات إعلامية وأدبية: كاتب مقال اسبوعي في صحيفة القدس العربي (لندن)
مراسل ومحرر في صحيفة خبر كم الالكترونية ( السليمانية)
كاتبا ومراسلا في مجلة أمكنة الأردنية(متوقفة عن الصدور منذ فترة).
كاتبا في مجلة عود الند الثقافية (لندن)
ناشط مدني واعلامي في التنظيمات الشبابية اليسارية والحركات السلمية المناهضة للعنف
كما كتب مجموعة من المقالات والدراسات والإنطباعات في مواضيع مختلفة في السياسة والفلسفة والأدب وعلم النفس إضافة إلى مجموعة من التقارير والتحقيقات الصحفية نشرت الصحافة وموقع النت.
كتب مسرحيتين …أحدهما ستمثل على مسارح البحرين ضمن نشاط فرقة اورال المسرحية اخراج الفنانة غادة الفيحاني
تمت استضافته في عدد من المحافل الإعلامية والأدبية
وكتب عن تجربته عدد من النقاد والاعلاميين والأكاديميين
له نصوص مترجمة إلى الكردية والفارسية
وحاصل على عدة شهادات وجوائز تقديرية
من الملتقيات الثقافية والمنظمات الدولية
صدر له
1-فجر النهايات (مجموعة شعرية) / دار يوتوبيا للطباعة والنشر / بغداد قيد الطبع :- كتابان في الشعر والنثر .
……..
أسئلة من رماد/ أوس حسن
لماذا تركتِ الغريب ..وحيدا خائفا يتسكع في أزقة الموت الباردة
وسرقتِ الغيم من ذاكرته الحبلى المطر
وألبستِ أحلام الفجر الزرقاء بياض الصمت والموت
لماذا سرقت ِأناشيد الطيور المقدسة ..وألبست حنجرتك
أغنية موشاة بالحرير والذهب
لماذا خبأتِ الندى في معطفك ..وشربت ماء العشب
وتركت في البحر جرحا ً عميقا ً ينزف..وينزف
كلما صارع عواصف الليل والخريف
ونحيب الفصول المستباحة
لماذا توهجت ِكلما اربد ظلام الأزمنة
وابتسمتِ للغزاة القادمين مع الغروب
لماذا سرقت من القصيدة حكمتها
وأهديتها تاجا مرصعا بالخطايا ..لشيخ الغجر
لماذا تشرقين ساعة الأفول ؟..وتأفلين ساعة الشروق
وكأن مهنتك صناعة الغياب..أو بيع النهايات على أرصفة الجنون
هكذا تفتكين بعبيدك..رويدا ..رويدا …بنارك الباردة
نارك التي لا تجيد سوى لغة الظلام .. ومطاردة الظلال في مرايا المدينة
لماذا تركت الغريب وحيدا..خائفا
يتسكع في أزقة الموت الباردة
وسرقت الريح من ذاكرته الحبلى بالمدن
ومضيت بعيدا خلف أسوار الذكريات
تقتسمين الليل والنجوم مع جزر بعيدة
تجلسين على عرش من دخان
تنتظرين صلاة الغرباء العابرين
لترسمي لوحة جديدة من رماد الأسئلة
وتسرقي من الأرض زمانا آخر.
_________________
اعداد
محمد عبد القوى حسن
mobd3o.com@gmail.com
يشرفنا زيارتكم واعجابكم بصفحتنا على الفيس اضغط هنا للاعجاب بصفحة مبدعى مصر