الاثنين 3/12/2018
من الرؤية الأحادية.الى الرؤية الشمولية.سعدنى السلامونى
……………………………………………….
من كتاب علم التفسير البصرى . الجزء الثانى من مشروع محو الأمية البصرية.تحت الطبع
……………………..
الى الرؤية الشمولية
الى الرؤية الشمولية
…………………….
(الرؤية)
.——
نور
وضوء
وظل
وظلام
فى زمكان بصرى
من الرؤية الأحادية
الى الرؤية الشمولية
——-
قبل أن ننطلق من هذا الكتاب إلى أهم كوكب في المجموعة الشمسية،والأكوان السماوية،ونواجه الأشباح الكونية الحقيقية التي تقف على أبواب هذا الكوكب البصري
وأشباحا أرضية .تتستجد في ما يسمى بالجهل البصري،علينا أن نحصن أنفسناأولا، وأحصنك أنت أيها القارىء الكريم قبل أن أحصن نفسى؛ لأنك أمانة الأن وسوف أسأل عنك يوم القيامة،خاصة أننا سوف نطير معا لكواكب أخرى وأكوان، وكل الكواكب شىء وهذاالكوكب شىء آخر، فهذا الكوكب له أرض بصرية وسماوات من نوع خاص،وله جاذبية بصرية خاصة، وله نور بصري لم تر منه إلاالبصيص طوال فترة حياتك التي قضيتها على هذا الكوكب، تعال معي لنتعرف على ما توصل إليه الإنسان من تطور منذ خليقته حتى الآن،كما نتعرف على الأدوات العضوية والأدوات المادية والأدوات الحسية التي توصل بها إلى أهم الكواكب،وأهم هذه الأدوات هى. الإدراك بكل أنواعه، ثم الرؤية بكل أنواعها، ولي الآن أن أعرِّف لك الرؤية تعريفاً حقيقياً؛لأن ما درسته من تعريفات بالرؤية هي تعريفات منقوصة؛ لأنها قائمة على رؤية أحادية،وسوف نشرح لك الرؤية الشمولية على أسس علمية،، والرؤية تتكون من:
1. النور.
2. الضوء.
3. الظل.
4. الظلام.
والذي يطلعنا على هذه الرؤية الشمولية والرؤية الأحادية هو الإدراك بكل أنواعه:
1. إدراك روحي يرصد بصرية الروح، أي:(البصيرة)
2. ادراك اذنى يدرك بصرية الأذن
3. إدراك عقلي يرصد بصرية العقل.
4. إدراك بصري يرصد بصرية العين كما يرصد الإنسا ن وكل والمحيطات به.
إلخ……….
(الرؤية الأحادية)
لو تتبعنا الإنسان منذ خلقه حتى الآن وما توصل إليه من علوم ونظريات فلسفية وفنون، لوجدناه يعيش ويتطور، ويطور، ويكتشف برؤية واحدة وهي الرؤية(الأحادية).
وهناك فروق كبيرة تصل إلى الكواكب والأكوان بين الرؤية(الشمولية)والرؤية (الأحادية)، فالرؤية الأحادية كالإنسان الذي يعيش بعين واحدة يكتشف ويحكم على الأشياء كلها بعين واحدة،
وأقصد بالإنسان هنا خلاصة الإنسانية من فلاسفة في شتى الفروع الفلسفية وعلماء في شتى العلوم وباحثين وفنانين،أقصد هذه العقلية التي تدير العالم، وقبل أن ننطلق للتفسير البصري علينا أن نقف قليلا أمام هذه الرؤى؛لأنها مكوكنا الفضائي البصري الذي سنحلِّق به،
فعلينا أن نتعرف على الرؤية الشمولية ومكوناتها، والتي تتكون من:
1.رؤية الروح،أي بصرية الروح،البصيرة.
2.رؤية الأذن،أي بصرية الأذن.
3رؤية العقل،أي بصرية العقل.
4رؤية العين،أي بصرية العين.
4
(الرؤى)
1. الرؤية االأحادية.
2. الرؤية الثنائية.
3. الرؤية الثلاثية.
4. الرؤية الرباعية.
هذه الرؤى هي التي تكوِّن الرؤية الشمولية، ودونها يقوم المشهد بكل أنواعه على الرؤية الأحادية،أي أنه مشهد منقوص،علميا كان أم فنياً أم فلسفياً، وسوف نطرح عليكم التعريف بالرؤية الشمولية والخيال البصري كثيراً؛ فقط للتأكيد وليس للتكرار لأنها نظريات مكتشفة.حديثاً
(مكونات العين)
هذه هي العين، رغم كون هذا التشريح تشريحاًأحادياً وليس شمولياً؛أي قائم على الرؤية الأحادية، وبرغم أنه أدق تشريح، ولا مجال لنا هنا للتشريح،
فالعين ترى والأذن تسمع، وكل ماتراه العين من لقطات ومشاهد بصرية تحيله إلى العقل، والعقل يلقي به داخل جوف البئر الذي يسمى بالذاكرة البصرية التي تكون المشاهد البصرية، والذاكرة تطرحه إلى العقل الذي يقوم بدوره بترتيب اللقطات حسب نوعيتها حتى تكوِّن المشهد، وترسله إلى عين المتلقى، مشهداًعلمياً كان أم مشهداً فنياً أم مشهداً فلسفياً.. إلخ، وهذا مايحدث مع المنتج البصري وما يقوم به العقل والذاكرة البصرية،
تقوم به أيضا ذاكرة لا تقل أهمية وهي|( الذاكرة السمعية) التي تكوِّن اللقطات والمشاهد الصوتية، حيث تستقبل الذاكرة الصوتية المفردات البصرية، وتحيلها للعقل،حيث يقوم بترتيبها ويطرحها لنا حسب نوعيتها،أصوات من الطبيعة أو أصوات بشرية،أو أصوات موسيقية.
والموسيقى أنواع:أرضية، سماوية، كونية.
وهنا عين هذه الأصوات تكون الأذن
ولكنا لسنا في حاجة الأن للتعريف بالذاكرة السمعية التي لا تقل أهمية عن الذاكرة البصرية؛لأنها ليست موضوعنا الآن،وسوف نطرحها لكم بعد ذلك،
ونحن الآن أمام رؤية العين، وعلينا أن نركز معها؛لأنها ماكرة مخادعة خبيثة صادقة شفافة فهي خليط من كل هذا، رغم دورها العظيم الذي قامت به مع الإنسان منذ خلقه حتى الآن، ورغم أنها كثيراً ما تكذب في معظم المشاهد، وبحجم كذبها العملاق يكون صدقها العملاق،ودائما ماتخدع العقل
ويصفها الهل سبحانه بالخائنة فيقول ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور))
والذي يدل على كذبها هناك أمم تحكم بما يسمى الخداع البصري،غيرأ60%
من الأفلام العالمية يقوم على الخداع البصري.أى الكذب البصرى
فهي لا تدرك دورها العظيم في هذا الكون الأرضي والكون السمائي، وقبل أن تكون عين الإنسان البسيط فهي عين العالم، من علماء وفلاسفة وباحثين وحكام، وليت العين تكذب على العين فقط، بل تتجلى في كذبها على العقل، وللأسف لأن العقل شفاف برىء دائماً مايخدع بسهولة من العين، ولا يحترس من كذبها أبداً منذ خلق الإنسان حتى الآن، ولكن إحقاقاً للحق،فإن العين تهيب الروح وبصيرة الروح وتعمل لبصيرة الروح ألف حساب وحساب، وحين تتسلم العين، بصيرة الروح تطرحها كماهي ولا تنظر فيها من أي جانب من الجوانب
لأن الروح كما تعلم العين تمتلك بصيرة تخترق الأزمنة والأمكنة، تخترق الكواكب والأكوان،الظلمة والظلمات فهيهات، أما بصر العين لا يرى إلاعدة كيلو مترات، كبر العقل تماما
وحين تعجزالعين تستعين بأدوات أخرى مثل المنظار أو النظارة،
لكن الروح لها أعظم خيال وهو (الخيال البصري) بكل أنواعه فلا تكذب على الروح أبداً،والخيال البصري ياتى من بصرية الروح أى الرؤية الروحية وتصدق عليها العين كما يصدق العقل،والأذن لذا فهو يتكون من البصيرة والبصر.
(الرؤية العقلية)
تقوم الرؤية العقلية المرئية واللامرئيةعلى:
1. قراءة المشهد قراءة عقلية
2. تأمل المشهد تأملاًعقلياً
3. ترتيب المشهد ترتيباًعقلياً
4. طرح المشهد طرحاًعقلياً
نعم يطرح العقل المشهد برؤية عقلية،وهو دائماً ما يستمد منتجه البصري والصوتي من بصر العين وبصرية الأذن، والعين للأسف كثيراً ماتكذب،ولكن لا دخل لنا في مصداقية العين هنا أو كذبها، فقط نعرف كيف تتكون الرؤية الشمولية؛ لنؤكد أن البشرية عملت برؤية واحدة وهي الرؤية الأحادية ونحن نناقش الآن تكوين الرؤية الشمولية التي تتكون من الرؤى الأربع التي ذكرناها
والراصد لفلاسفة وعلماءالإسلام ومنظورهم الفلسفي يجده منظوراًأحادياً لا ينتصر إلاللإسلام، ويصدر للعالم هذا المنظور بأن خلق الكون ووجوده وانتهاءه،
جاء من أجل الإسلام،ونفس منظورفلاسفة وعلماء المسيحية، واليهودية،وفلاسفة وعلماءالديانات الأخرى،أى كل فيلسوف أو عالم لا ينتصر إلا لدينه.من هنا تأتى صوفية الدين وفلسفته وعلمه من منظور أحادي، من هنا جاءت النظرة أحادية،وكما حدث في الديانات للأسف حدث في كافة العلوم والفنون؛ لذا جاءت منقوصة لأنها جاءت من رحم الرؤية الأحادية،
أماالذي تعامل بالرؤية الشمولية إلى حد كبير،فهو الترزي الذي يصمم عليك الثوب بدقة شمولية، والحاكم الذي ينظر لجموع شعبه نظرة كادت أن تكون شمولية،
وإن دل هذا فإنما يدل على أن الإنسان ينظر للأشياء بنظرة أحادية؛
لأن هناك من اعتمد كل الاعتماد على العلم بالرؤية العينية والعقلية وتجاهل الرؤية الروحية والأذنية والعكس، ومن اعتمد على الروحية فقط وتجاهل الرؤية العقلية وباقى الرؤى
فجاءت العلوم والفنون والفلسفات بعين واحدة أي منقوصة،
ونحن هنا علينا أن ننتبه حتى لا نسقط في هذا الخطأ ونقرأالأشياء برؤية أحادية،أحادية العقل، أو أحادية الروح، أو أحادية العين، أحادية الأذن
قراءة صوتية كانت أو قراءة بصرية،أو قراءة لفظية