خالد الصاوى

مـن قـلبي سـلام :مرفت يس

  

 

  يـقــولـون كــاتب.. شـاعـر.. سيـاسى .. ثــائــر … منــاضل مـــقـاتــل ..النــاقد . الصــدوق  فما بالكم بالضاحــك البــاكي  ،

     خالد الصاوي الذي كان يضحــكنا حتى فى أقـصى لحــظات آلامه ،هـل رآه أحــد من أصدقاءه يبكى يومآ ؟.

أرهنكم على ذلك من شاهد دمـوعه فليخبرني لأنــى تمنيت  أن يكون قد أعطى لدموعه البراح يومآ لتنطلق معبرة عن أوجاعه

هل كنا أنانيين –  لأننا لم نـرى دموعه ، أم لأننا لم نخجل من البوح بهمومنا أمامه وكان يتحملنا ويحتوينا نحن اصدقاؤه ويقدم لنا النصح والدعم دائما .

    كان يتغلب على آلامة بضحكاته يضحك ليفتح أبواب الحياة على مصراعيها يضــحـك ليســخر من آلامه يضـحـك ليلقنـنا درسـآ مفادة أيـها الصغار ماذا تعرفون أنتم عـن الألــم ؟

تعرفه بنى سويف كلها بل مصر كلها من شمالها لجنوبها وكل يعرفه على شاكلته تلاميذه يعرفون معلم اللغة العربية المحبوب بطريقته الخاصة فى شرح قواعد النحو واحتواء تلامذته

السياسيون يعرفونه كمناضل أفنى عمره فى العمل السياسي وثائرآ حتى هذه اللحظة التى يرقد فيها على فراشه يصارع الألم

الأدباء يعرفونه ناقدآ وشاعرآ وقارئآ ومثقف حقيقى ، حلمه أن يكمل قراءاته لم أسمعه يتمنى شيئآ غير ذهـن متقد ليقرأ ويكتب

كم هى قاسية معك هذه الحياة ، وكم نتــألم لأنـنا نقـف عاجـزين عن تخفيف آلامــك 

لكننا كلنا أمل أن تقاوم كما عهدناك دائمآ وتعود سالمآ لقرائك

 

 

اترك تعليقاً