مركز الشارقة للشعر الشعبي
نبذه عن المركز
أنشئ مركز الشارقة للشعر الشعبي بأمر سامٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله لإيمانه بأهمية الشعر الشعبي في المحافظة على الهوية الوطنية . وتم تدشين المركز في18/2/2009م في احتفالية حضرها صاحب السمو حاكم الشارقة، وعدد كبير من الشعراء الذين تغنوا فرحاً بأشعار وقوافي مزدانة بنشوة النجاح وتحقيق الإنجاز. جاء مركز الشارقة للشعر الشعبي كنتيجة طبيعية لما تتمتع به الشارقة من مكانة ثقافية على مستوى منطقة الخليج بوجه خاص والعالم العربي بوجه عام، الأمر الذي جعل منها ملتقى للأدباء ووجهة للمثقفين والمبدعين وطلاب العلم والمعرفة .
كما يعد المركز انعكاس لظاهرة طبيعية وهي أهمية وقيمة الشعر الشعبي باعتباره أكثر الأجناس الأدبية تناولا وإبداعا من قبل أبناء الإمارات فيه ومن خلاله عبروا عن أحاسيسهم ومشاعرهم، وسجلوا أحداث حياتهم، وتجاربهم وخبراتهم الحياتية وتاريخ وطنهم وهويتهم المتفردة .
وقد جذب هذا الفن الأدبي عدد كبير من مبدعي الإمارات خلال سنين طويلة مضت، وحتى يومنا هذا مازال يشهد الشعر الشعبي ظهور قامات ورواد يثرون الساحة الإماراتية بإبداعاتهم .
لكل هذا مجتمعاً تولدت فكرة عمل كيان منسق يتم من خلاله العمل على الرقي بهذا الموروث الثقافي واتخاذ التدابير الرامية إلى توثيق أعمال رواد الشعر الشعبي الإماراتي، إضافة إلى نشر الشعر الشعبي والتعريف به في كافة أنحاء العالم، وتوفير المناخ الملائم لالتقاء الشعراء وتداول قضاياهم وهمومهم.
وبولادة مركز الشارقة للشعر الشعبي تحقق الحلم الذي ظل يرواد شعراء الإمارات، وبدء المركز يأخذ دوره كمقر لاجتماع الشعراء والعمل على تنظيم الفعاليات الأدبية والشعرية .ووجه دعوة عامة ومفتوحة لجميع شعراء الإمارات ومثقفيها للحضور والمشاركة في فعاليات وأنشطة المركز .
الرؤية الرسالة الأهداف
الـرؤيــة
أن يظل الشعر الشعبي منبعاً معبراً عن أصالتنا وهويتنا، محافظاً على دوره التربوي، التاريخي، الإعلامي، يحاكي من خلاله الشعراء زمنهم بكل متغيراته .
في ضوء هذه الرؤية يسعى مركز الشارقة للشعر الشعبي إلى :
• التفاعل البناء مع ثقافة المجتمع وتراث الإمارات من الشعر الشعبي .
• التنوع في طرح موضوعات وأغراض الشعر الشعبي.
• توثيق ونشر الشعر الشعبي الإماراتي .
• تكوين مكتبة مختصة بالشعر الشعبي الإماراتي.
الرســالة
تتبلور رسالة المركز فيما يلي :
• تأكيد أهمية الشعر الشعبي ودوره في تدوين تاريخ الوطن والمحافظة على الهوية والوطنية.
• دعم وتشجيع الشعراء الجدد وإيجاد آليات للتعامل معهم وتوفير المناخ المناسب لإبراز نتاجاتهم .
• بث القيم الأخلاقية في المجتمع .
• جمع وإبراز وتوثيق ونشر الإبداعات الشعرية .
أهــداف المركز
يسعى المركز إلى تحقيق الأهداف الآتية :
• دعم وتنسيق الحركة الثقافية، والمساهمة في عملية تنميتها والارتقاء بمستواها .
• توثيق العلاقة بين الشعراء .
• الارتقاء بالمستوى الثقافي والتقني للشعراء، والمهتمين بالدراسات الأدبية المتصلة بالشعر الشعبي وشعراءه .
• جمع وحفظ تراث الشعر الشعبي الإماراتي .
• طباعة دواوين شعرية لعدد من شعراء الإمارات من الرعيل الأول في الشعر الشعبي .
• تبني المواهب الشعرية والارتقاء بها والعمل على صقل قدراتها وتطويرها.
• تشجيع الدراسات والدراسات المقارنة والبحوث للشعر الشعبي .
• وطبع ونشر وترجمة النتاجات والأعمال الثقافية والأدبية التي تهتم بالشعر الشعبي وشعراءه .
• تنظيم تظاهرات ثقافية دورية وموسمية للشعر الشعبي .
• فتح قنوات للتواصل بين الشعراء الإماراتيين وغيرهم في العالم .
• تنظيم المسابقات في المجالات الأدبية والثقافية المتعلقة بالشعر الشعبي، ورصد الجوائز اللازمة لذلك .
• التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الثقافية العربية والدولية ذات الصلة بأهداف المركز .
• التواصل مع كافة الشعراء من خلال الأخبار والفعاليات المختلفة إضافة إلى اللقاءات الدورية التي يعقدها المجلس في مقره .
• إقامة مهرجان سنوي للشعر الشعبي يكرم فيه مجموعة من الرواد “الأحياء” وتقام فيه أمسيات شعرية، إضافة إلى عدد من الفعاليات الأدبية الثقافية التي ستصاحب المهرجان .
• إصدار مجلة ثقافية تعنى بالشعر في الدرجة الأولى والثقافة بشكل عام، لتكون رافداً لفعاليات المركز، ولتوصل صوت المركز إلى الآخرين.
كما أقر المركز إقامة عدد من الأمسيات الشعرية الشهرية، والندوات الأدبية، في كافة أنحاء الإمارات من أجل تحريك هذا الجانب التعريفي الهام.
هذا وتقوم اللجنة الإعلامية التابعة لمجلس الشعر الشعبي الإماراتي حاليا بدراسة المزيد من الخطط والبرامج التي تهدف إلى نشر صوت الشاعر الإماراتي للخارج وتقديمه للعالم الخارجي بالصورة المناسبة من خلال برامج محدده سيتم الإعلان عنها .
أقســام المركز
يتكون فريق العمل في مركز الشارقة للشعر الشعبي من :
• مدير المركز
• المدير الفني
• المنسق الثقافي
• اللجنة الإعلامية
• وحدة التوثيق والأرشيف
• مكتبة الشعر الشعبي
• السكرتارية
إستراتيجية عمل المركز
تقوم إستراتيجية العمل بمركز الشارقة للشعر الشعبي على ثلاث جوانب أساسية هي :
الجانب الفكري
يتضمن التعامل المبدع مع القضايا التي تهم الشعر الشعبي استناداً إلى تراكم التجربة التي خاضها الشعراء والمختصين فيه من خلال إقامة الندوات والأمسيات والمحاضرات، وطرح المحاور والأفكار والدراسات، وإجراء الحوارات واللقاءات مع الشعراء .
الجانب التوثيقي
أن الجانب التوثيقي للشعر الشعبي الإماراتي يعاني الإهمال، لاسيما أن ثمة رواد لهم دور كبير في خدمة المجتمع، ومن الواجب علينا تسليط الضوء عليهم . ويسعى المركز إلى تقديم رسالة إلى الجيل في وقتنا الراهن، من خلال تسليط الضوء على قيمة ودور الشعر الشعبي ورواد هذا الفن الأدبي الجميل، تقديراً لدورهم في تسجيل كل ما يخص المجتمع الإماراتي عبر صفحات التاريخ، متغلبين على الظروف المحيطة .
ويحقق المركز هذا الجانب من خلال البحث عن المصادر واستقاء المعلومات من خلال إجراء اللقاءات مع الرواة والإخباريين الذين عاصروا الفترة الماضية، وإصدار الكتب والدراسات التي تؤرخ وتوثق لهذا، إضافة إلى ترجمة بعض القصائد ونشرها عبر إصدارات المركز، تشجيع البحوث والدراسات .
إضافة إلى إنشاء مرصد إحصائي يتضمن قاعدة بيانات لرصد كافة المعلومات المتعلقة بالشعر الشعبي وشعراءه .
الجانب الإعلامي التعريفي
وضع إستراتيجية إعلامية واضحة المعالم لإبراز وتأكيد دور الشعر الشعبي، في التعبير والتأريخ للمجتمع الإماراتي .
يقوم مركز الشارقة للشعر الشعبي بإعداد وتقديم البرامج الإعلامية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص للتعريف بالشعر الشعبي وشعراءه، وإعداد برامج تلفزيونية لعرض الأعمال والإبداعات المميزة في الشعر الشعبي، وتكثيف الطرح الإذاعي والتلفزيوني للشعر الشعبي، وتقديم الدعم الإعلامي للنشاطات المرتبطة به، وتشجيع الشعراء الشعبيين على تقديم قصائد تعالج قضايا وهموم الوطن والمواطن، وحث وسائل الإعلام المقروءة على تناول القضايا المرتبطة بالشعر الشعبي . والقيام بدراسات تحليلية مستمرة لكل ما ينشر في وسائل الإعلام . إضافة إلى التواصل والتعاون مع المؤسسات المجتمعية ومشاركتهم في برامجهم وفعالياتهم، ولإيجاد صيغ للتعاون المثمر بين المركز وبينها لتحقيق الأهداف المشتركة .