محمد عجم يكتب: بالفعل أنت الملكة

بصراحة ووضوح …
بالله عليكم أجبوني هل هي ثقة بالنفس أم غرور؟!
قالت بأعلى صوتها …
– أنا فخورة بنفسي، نسختي أصلية واحدة ليس لها تقليد …
– أنا الملكة … متفردة … جميلة … رائعة
– أثق بنفسي جداً كوني أستمد ثقتي من جمهوري الحبيب
– أنتم صفوة المجتمع الفني القاهري … أليس كذلك أحبائي الأعزاء؟!
– عرفت كيف تحب جمهور صالونها فأجابوها بالحب والتصفيق الحار!
====================
هل هي ثقة أم غرور؟!
وسط التصفيق الحاد الذي قلب قاعة الموناليزا “د. مصطفى حشاد” بمجمع المسارح بنقابة التطبيقيين بالقاهرة
جلس إلى جوارها مستمتعاً بحديثها الذي وصل إلى درجة الغرور لمن لا يعرفهاّ!
إعلامي كبير وعلاقاته متشعبة يهرول إليه كل من يعرفه للسلام عليه فمن يكون؟!
بالتأكيد هو الملقب بابا عصمت Esmat Kamal الدى يهرول إليه كل معارفه من الأصدقاء والصديقات، ايبتسم من حديثها الرقاق شديد اللهجة وهي تقول بصالونها الكبير وسط جماهيرها العريضة من أعضاء ورواد الصالون الفني الكبير بكل ثقة زائدة
نسختي واحدة ليس لها تقليد …
أنا الملكة … متفردة … جميلة … رائعة
أثق بنفسي جداً كوني أستمد ثقتي من جمهوري الحبيب
أنتم صفوة المجتمع الفني القاهري … أليس كذلك أحبابي الأعزاء؟!
لن أُخوض في غمار الحديث عما قالته الملكة سيدة الصالونات القاهرية كوني أعرفها عن قرب ولكي لا يؤخذ قولي على أنه عرض ومديح لإنسانة ذكية أنيقة رائعة إدارية محنكة تطبق فنون الإدارة دون دراسة كما درسنا ها نحن بالجامعة إلا أنني سأدلي بقليل من كثير وغيض من فيض برأيي المتواضع جداً …
برأيي الشخصي أنه بالرغم من إن هناك شعرة فارقة بين الاعتزاز بالنفس أو بمعنى أدق وأرقى الثقة الزائدة بالنفس والغرور إلا أننا نرى أن الثقة بالنفس ترفع الروح المعنوية لدى الكثيرين منا، وتدفع بنا الجهد في الأعمال الإيجابية دوما وتجنب التقاعس والتكاسل عن تحقيق أهدافنا وآمالنا، كما أنها تجنبنا الفوضى والكسل كما قت.
، أما الغرور فهو دمار لنفس المغرور، ويدفعه دائما إلى أن يزكي نفسه كنه يرى في نفسه أنه أفضل من كل من حوله، لذا يعيفه عن النجاح والتقدم فيما يصبو إليه من نجاح فيما يقوم به
وبصراحة وصدق شديدين أن الكثيرين منا يقع في تلك الدائرة القذرة دائرة الإعجاب بالنفس الزائدة التي تصل إلى حد الغرور.
أما حالتنا التي نحن بصددها فمن يعرفها يوقن بل يتأكد أنها بالفعل تثق بنفسها والدجل على ذلك كل هذا الحب من حولها وهناك من يجول صالونها ذهاباً وإياباً يستعطف الجميع أن يتعاون معه بمعنى أدق وأرقي يتسول بل يشحذ الحب والتعاطف من أعضاء وصالون الملكة سلوى المراسي Salwa El Marasy التي تفخر بنفسها وتقول على الملأ أنا فخورة بنفسي أنا نسخة واحدة أصلية وليس ي تقليد وك من يعرفها عن قرب يصدقها ويؤكد لها أنها بالفعل نسخته أصلية وليس لها تقليد.
وبالرغم من أنه كان بصحبتي اثنين من المبدعين المصريين الكبار أحبا الصالون من حديثي عن الملكة قد حضرا خصيصاً من الشرقية كتب اللواء الشاعر المبدع مصطفى كمال حلمي Mostafa Kamal قصيدة عصماء بالعامية رائعة حينية في الصالون بالرغم من أنه شاعر فصحى لم يقلها وشيخ الشعراء الذي تتهافت عليه القنوات ووسائل الإعلام فص مصر والعالم العربي كتب قصيدة في شخصها وأصر على أن يذهب بصحبتي ولم يقلها أيضاً، انصرفنا ثلاثتنا إلا أنها كلمة حق أقولها ورزقي على الله كما يقولون. وآخر قولي كما قالت سلوى المراسي Salwa El Marasy أولاً …
بالفعل أنت الملكة … عليكِ أن تفخري بنفسك … فأنت متفردة … جميلة … رائعة … أنيقة أحببت الجميع ووزعتِ عليهم الحب بقلبك الكبير الذي اتسع للجميع فأحبوك بصدق كما قلنا.
مع أجمل التحيات وأغلى وأرق الأمنيات بمزيد من الفعاليات الفنية والثقافية التي تروح عن جماهير صالونها العريضة المحبة لزمن الفن الجميل … اقبلوا خالص تحياتي للجميع بالتوفيق والصلاح.
الأديب والكاتب الصحفي … محمد عجم

قد تكون صورة ‏‏٦‏ أشخاص‏

قد تكون صورة ‏شخصين‏

 

اترك تعليقاً