(ما لهذا الشُعَاع ينحرني
في مساءات الخريف ) / سجال الركابي
في مساءات الخريف ) / سجال الركابي
لم تشأ أن يراها مستسلمة تلَفّتتْ ودارتْ واختبئت ْ
كم عاندتْ وصارعتْ كذبتْ ومثّلتْ كي لا يرى ندى روحها بملء المآق آه منّكَ قالت نحرتَني أيُّها الاخطبوط الشفيف أمسَكْتَ الشغاف وأرجحتها حتى الدوار المميت برقصةٍ مهيمنةٍ هوجاء.
مالي فقدت صمود اتّزاني مع شعاع المغيب …؟
أيُّها الحزنُ المعتّق في خلاياي … ترفّق
16.10.2017