في باحة داري
العصافيرُ التي تحطُ في باحةِ داري، نفسها التي طارت أمس، أعرفُ عشقَ الحريةِ لديها، ذكرى خاليةٍ من عبثِ الأطفالِ، لا تكونُ البراءةُ سببُ حربٍ، ولا الأحلامُ المتروكةُ سببُ هجرةٍ، ولا ظلي المتوحدِ مع ظلِ الأشجارِ خوفٌ من شمسِ، في حضرة الضلالِ، تستريحُ الأحلامُ شغفاً بالعيون، الشوارعُ المجردةُ من ظلٍ، تتباهى بأفيائِنا، وأنا أرنو إلى جزءِ الأرضِ وطن، سأتباهى بأفيائِكم.
…….
نصيف الشمري
العراق
2017/10/23