فيض من دمي ..

لأجمل ما في الشِّعر
وما في الغزل ..
إلى التي لا أسمّيها
كي لا تتقي غزلي ..
إلى التّي رُوحُها
استعارت جنّتها
من فردوس ومن
قلب يُقطّرُ
عطره من أزلي ..
تُسائلني لمَ لمْ أر
نبضُك في ورقٍ
ووسمُه اسمُكَ
بإهداءٍ لي..؟
قلت : في المدى فيضُ
النبضِ مسْتثارٌ
والأريج دمي ..
والموتُ إذْ يُسابقُني
بعشق فقد سابقتُه
بما لم يأت به
العشاق من وجدِ
ومن حُلمِ..
قالت وقد أثقل
الجفن مدامعها
ليتك كنت ما لم تجنِ
بقلبي ولم تكُنِ…!

ــــــــــــــــ الصديق فيثه / الجزائر ـــــــــ

اترك تعليقاً