تغيبين عني
فأشعر أن السماء
اكفهرت
وأن رعودا
من الريح تقصف
فضاءات روحي
وأن سلالا من الفرح
ضاعت كذاك هباء
وأن جيوش الظلام
ترامت بكل دروبي
لتقصي الرجاء
بأن مساءك يوما
يزول
ويغدو ضياء
وأن الغناء إذا
ما حضرت
سيمسي عواء
فتمضين دوني
تصيرين أغنية
للبكاء
وأسأل قلبي
كثيرا كثيرا
لماذا تعشقت
ذاك الغثاء؟
أضعت سنينا
من العمر تذوي
بذاك الهراء
فلا هي تصدق
ولا أنت تسلو
فمن أنت ؟
قل لي
بحق السماء