دعاء النصف من شعبان . بركته وصيغته . عن دار الافتاء ، النصف من شعبان ليلة مباركة ينتظرها المسلمون كل عام لما لها من افضال عظيمة ومفيدة والدعاء فيها مستجاب ومحبب الصيام .
واليكم صيغة الدعـاء الذى كان يدعو به الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان :
ولشهر شعبان مكانه كبيرة عن الله حيث انه من المعروف انه شهر الله اما شهر رمضان فهو شهر عباد الله .
وكان الرسولب المصطفى سيدنا محمد صلى الله ع ليه وسلم كثير الصيام والقيام فى هذا الشهر لانه شهر ترفع فيه الاعمال الى الله سبحانه .
واليكم صيغة الدعـاء
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي،
وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ
وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
شهر محبب فيه القيام والصيام
ومستحب ومحبب القيام والصيام والتقرب رالى الله بعمل الخيرات فى تلك الليلة والتصدق على الفقراء ، كلها اشياء جميلة ومحببة نفتضى برسولنا الكريم فيها لعلنا ننول القبول من المولى سبحانه وتعالى .
وهذا دعـاء اخر مأثور في هذه الليلة محبب الدعاء به أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي الدنيا في الدعاء عن ابن مسعود رضي الله عنه, وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما دعا قط عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته:
دعاء اخر مستحب
يا ذا المن فلا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام, يا ذا الطول والانعام لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين, ان كنت كتبتني عندك
في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء واثبتني عندك سعيدا موفقا للخير, وان كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محروما أو فقترا علي في الرزق
فامح حرماني ويسر رزقي واثبتني عندك سعيدا موفقا للخير فانك تقول في كتابك الذي انزلت: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب رواه ابن أبي
شيبة في المصنف وابن أبي الدنيا في الدعاء, والسيوطي في الدر المنثور والطبري وأبونعيم.
اللهم تقبل منا ومنكم
ندعو الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منكم الدعاء ويحفظ امتنا من البلاء ويزيل الغمة ويرفعها عن قلوبنا ويشرح صدورنا للايمان والاسلام اللهم امين يارب العالمين .
المصدر: موقع دار الافتاء المصرية من هنا
قد يهمك أيضا