تُسَاورُني .. ا
لمنافىَ و الخَطايا
قَصَائِدُ شَوْقِها
و صِبا هَواها
فأُغلقُ سَاحِلي
و المَوْجُ حُرٌّ
يُفَجّرُ صَمْتَها
و أسىَ نِداها
تخلّتْ ..
أسْطرُ الخُبثاءِ عنّي
لينحتَهَا الصَّباحُ كما بَرَاها
علىَ خِصْريْنِ :
مِنْ عَصَبٍ و جَمْرٍ
أُقامرُ بالحياةِ و لا أراها
تَصبُّ غَرَامَها في عَيْن قلبي
شَواهِدَ للحَنينِ إذا تلاها
رسَمْتُ ظِلالَهَا في ذات صَحْوٍ
أُبادلُها الخِيانةَ : مُنتهاها
و تسألُني الرجوعَ إذا التقيْنَا
و أجتنبُ الحَرائقَ ما عَدَاها
و أصْغَتْ .. كىْ أكفَّ الرِّيحَ عنها
و إعْصَاري ـ
يُراودُ مُشْتهاها
قذائفُ عِطرِها نَسَفَتْ كِفاحاً
يُسابقُ وقتَها حتىَ مَداها .
شعر / عمر غراب