ظلال حزينة ترث الماء من العيون ، عيون الفجيعة دماء من الاسئلة في ثقوب الرقاب..
روح وطني سجادة خضراء مسروقة ، تلوح بالأضاحي ..
أقرع بذاك الناقوس الاخير في أسى الفرات بذاكرة دجلة ،كي تتوحم الشوارع بثمالة الضوء..
فتثمر الحقول بالعثامين من نبيذ الفصول، لترعف دماء الجرذان في رحم التأريخ..
فمتى ستولد الرسالة على وسادة بتول..؟!
رقاب السنابل تتراقص في حرير الليل، برذاذ الابتهالات في نعش الحقيقة على أكتاف الخيال..
رياح القهر أشبعتني عطر الجنائز، لأبقى على قيد القلم ، لأقتل الأشباه بالفتوح..
تجدلي يادجلة ..
فالزهور تفقد تيجانها بأمامة الموت…..
………
سلوى على
Salwa ali
2017/10/13 السليمانية