الحقيقه اننى عندما اصداف احد القيادات الوطنيه الراقيه سواء كان فى الشرطة او فى الجيش او فى القضاء او فى مختلف المناصب الساميه واتوسم فيه الانسانيه العالية والذوق احس ان مصر بخير وكل هذه الصفات الحميدة لاحظتها عند هذا الرجل المحترام سعادة العقيد شرطة / ضياء سمير الذى لم يفارقنا بمقر اقامتنا بمدينة الشباب بشرم الشيخ طيلة الفترة التى قضيناها بمدينة الخيال ومن خلال هذه النافذه التى تطل على العالم ابعث لوجهه الصبوح ملايين السلامات وارق التحيات .. واتقدم بالشكر لكل افراد الامن الذين لم يفارقونا واستلموا ركبنا ونحن على مشارف الحبيبه سيناء حتى ادخلونا لمدينة شرم الشيخ وتابعوا ايضا ركب ادباء مصر خلال العودة حتى الوصول للنفق وكنت اتابعهم من نافذة الاتوبيس والتقط لهم الصور من خلف الزجاج وانا فخور بهم وهم يقومون بتاميننا .. احسست بقيمة الادباء كما تمنيتها واكدت على دور ابطال الشرطة فى تحمل كل الخطر من اجلنا .. فلم اجد من الكلمات الحلوة ما اقدمها لهم غير اننى ادعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ شرطة مصر وجيش مصر من كل سوء اللهم امين يارب العالمين .
محمد عبد القوى حسن