هذه السماء بورد الغيم
تمطرني شموسا
و الانجم تهطل كالمطر
دمي يهجرني بالانصار
حاملا عذب رؤاي
بمغاوير من هجر
و أنا من هجرت بقاعا
سكن القحط ارجاءها
و طالها سخط النظر
ارمي الاشباح ورائي
و التيار يسكن خطاي
معاكسا رفقتي بالشرر
عشيقة الماء انساب
بين الدروب و ظلي
من ضوء يعمي البصر
روحي جبل من رمال
لا يحفظ سفحه أسامي
و لا ملاحم البشر
لو مللت دمي فكيف
أبقي جبناء من طين
اوحالهم تعلو بالقدر
_جليلة مفتوح_