بطلت أكتب ع الهموم و المر
و دمعة تخر
فتحفر قبر دبابة
ساعة عبور شارع الهرم
نملة ف ايدها بندقية
و شريط مضاد للاكتئاب
و قفت على باب فلفلة
منعوها حراس فيفى عبدة
م المرور
وقف المرور ساعة ونس
بيفسروا ف صورة أليسا
لما كانت لابسة قط
( زى النهار ده ف الشتا قبل اللى فات )
كانت حوارى شبرا
و المرج القديم
بينزعوا صوت اللغم
من طفل سورى
كان بيلعب ف العراق
و أمه ف مخيم سعودى
كان لسه أبوه مع ملشيات الحشد جندى
بس صابه عيار ايرانى
و قالوا داعش
و بنت ف الضفة بتحكى
عن عرب ماتوا ف روحها
و لما جرحها منظر الأقصى و هوانه
قالت شهادة
حتى أصحاب الشهادة فى بلادى
أصبحوا عمال نجارة
و كان أملهم بعد ثورة
ف العدالة
ف حد ينصف حرف مبدع
همومه شايلها ف قصيدة
و دمعة نازلة من فاتورة كهربة
كانت بتقطع ف النهار ساعات
كل اللى مات
مات من بطالة
من حقنة مش موجودة
فى مشفى حكومى
بطلت اكتب
بس قومى و أغسلى وش الحقيقة
يمكن تلاقى ضحكتين عواجيز
لسه حاضنين الامل
—————–
أسوان