موسوعة كتاب القصة بمصر / الاديبة : نادية شكرى

 

السيرة الذاتية للكاتبة نادية شكري

عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1998م

عضو اتحاد الكاتبات

عضو أتيليه القاهرة

مشواري مع الكتابة :

  • بالصف الثالث الإعدادي كانت أسرتي تقيم بأسوان حيث عمل أبي و ذلك في عام 1967م و كنت ضمن من تطوعن  للتدريب على الإسعافات الأولية بمستشفى أسوان العام و رغم بُعد أسوان المكاني عن القاهرة إلا أن أخبار الحرب – النكسة – كانت الشغل الشاغل لكل  من حولي. كتبت بعض القصاصات وقتها عن تلك المشاعر و الإحساس بالهزيمة…
  • و كوني الابنة الكبرى لأب نقابي دائم المشغولية .. و أم مهمومة بعدد كبير من الأبناء .. كنت لا أجد من يجيب على علامات الاستفهام الكثيرة التي ملأت رأسي وقتها .. فوجدتني دون قرار أخاطب الأوراق و الكشاكيل …
  • حين جئنا إلى القاهرة في عام 1968م رأيت الفتيات المهجرات من مدن القناة و اللائي نزحن إلى القاهرة في مدرسة حدائق شبرا الإعدادية و كأنه الكنز وقتذاك …. أن نسمع من شاهدات عيان ما رأينه بأم أعينهن من قتل و دمار للناس و الحجر و الشجر ..  و كنت أضبطني حين أختلي بنفسي أخطُّ بدمعي و أناملي محتوى ما حكينه زميلات الدراسة عن مدن القناة .
  • كما أن اهتمامات أبي بالقراءة و الإطلاع .. جعلته يكوّن لنا مكتبة منزلية كبيرة بها أمهات الكتب و دواوين الشعر و خصوصا أشعار ” بيرم التونسي” التي اعتاد أبي قراءتها علينا بين فترة و أخرى ..
  • و قد اعتدت الذهاب مع أمي منذ المرحلة الابتدائية إلى البقال التمويني شهريا أختار بعض الكتب و الروايات التي يبتاعها الرجل فتكوّنت لديّ مكتبة خاصة بي أيضا.
  • بالمرحلة الثانوية انشغل أغلب جيلي بما كان يحدث في فيتنام من ظلم بيّن بحرق قرى بأكملها، عدم العدالة كان إحساسا قاتلا لكنه دفعني للكتابة .. حتى و إن كانت تحت عنوان ( شكاوى إلى الله ) ، ثم حركة التحرر في أمريكا اللاتينية و مقتل رمزها ” تشي جيفارا ” كل هذه الجزيئات مجتمعة مع حبي للغة العربية جعلتني أحب الحكي و أحفل بالسرد.
  • و بالجامعة انضممت لإحدى الأسر التي تهتم – بجانب الشأن العام – بكتابة القصة القصيرة و الشعر .. كان ذلك في فترة السبعينيات .. فكتبت بعض المقالات و الشعر المنثور و القصص القصيرة التي نعلقها على مجلات الحائط و نعقد حلقات نقاشية حولها من المهتمين و المهتمات من الطلبة.
  • بعد التخرج و الزواج دخلت في حالات أخرى و علاقات أخرى كمشاعر الأمومة و غيرها فكتبت بعض القصص القصيرة و قمت بطبعها في مجموعة قصصية هي الأولى لي في عام1991م بعنوان ” رأسا على عقب ” من القطع الصغير و تحتوي على 19 قصة قصيرة .

أعمالي الأدبية : 

  • في عام 1998م كتبت أولى رواياتي و هي بالعامية الراقية بعنوان ” رحلة القشاش ” صادرة عن دار الملتقى العربي بالأسكندرية .. و تناولت فيها ما رأيته وقتها في مراحل إنشاء السد العالي ذلك العرس المصري و رؤيتي للشغيلة وعمال التراحيل و محاولات بعض الناس الخروج من طبقتها إلى طبقة أعلى مهما كانت النتيجة.

تم مناقشتها بمعرض الكتاب عام 1999 م و ” أتيليه القاهرة ” في نفس العام ، و طلبها ناشر لبناني  و أصدرها هناك تحت عنوان آخر ” لم يكن أبدا جميلا ” عن دار الرقي بلبنان و هي من القطع المتوسط في حوالي  110 صفحة .                                   

                          

 

  • في ديسمبر عام 2005 م صدرت روايتي الثانية ” دموع الجيوكنده ” عن دار الهلال و هي من القطع المتوسط في 165 صفحة .. و تدور أحداثها حول الحركة الطلابية في السبعينيات و ما دار فيها من مؤتمرات و اعتصامات و اعتقالات .. و كنت قد شاركت في أغلب تلك الفعاليات .. و تحدثت عن ما آلت إليه بعض شخوص و رموز هذه الحركة إلى ما نسميه ” بيع القضية ” و الاتجاه إلى تحقيق المصلحة الشخصية و حقوق الإنسان و غيرها .

        تم إقامة ندوة لهذه الرواية بمعرض الكتاب عام 2006م

       ثم أقيمت ندوة أخرى لهذه الرواية بالمجلس الأعلى للثقافة مؤخرا.        

                                

 

  • في أكتوبر عام 2013م صدرت لي المجموعة القصصية الثانية ” رائحة الحناء ” و هي مكونة من 26 قصة قصيرة عن دار إيزيس للفنون و الآداب بالزمالك..

         و تم إقامة حفل توقيع في نفس الدار في نوفمبر عام 2013 م.       

       

  • و أخر أعمالي الروائية – حتى الآن- رواية بعنوان  ” بكائية الصعود إلى السماء ” عن دار ليان للنشر من القطع المتوسط في حوالي 217 صفحة .

تناولت فيها رؤيتي لأحداث ثورة 25 يناير بما لها و ما عليها.. و قد سلطت الضوء فيها على دور جموع المصريين بمختلف طبقاتهم في إزاحة النظام السابق و حفلتُ بتضحيات شهدائها.     

   

 

  • و لديّ مجموعة من القصص القصيرة لم تُنشر بعد.

بمن تأثرت :

  • محليا : “يوسف إدريس” من أهم من تأثرت بهم في كتابة القصة القصيرة و خصوصا تناوله للمهمشين في الحياة ، و ” محمود دياب” خصوصا في المرحلة الثانوية .
  • عالميا : “جارسيا ماركيز” بالأخص من كتاب الرواية في أمريكا اللاتينية و “إيزابيل الليندي” و غيرهم ، حيث أني تعلمت منهم أن الإغراق في المحلية يؤدي بدوره إلى العالمية.

 

ملاحظة : أعمالي الأدبية منشورة على صفحتي https://www.facebook.com/NadiaShokryNovelist?ref=hl

_____________
اعداد
محمد عبد القوى حسن
mobd3o.com@gmail.com

 

يشرفنا زيارتكم واعجابكم بصفحتنا على الفيس اضغط هنا للاعجاب بصفحة مبدعى مصر

اترك تعليقاً