موسوعة شعراء الفصحى بمصر / الشاعر : عصام عبد المحسن

الشاعر فى سطور

 

* عصام عبد المحسن جاد أبو سمره

* الشهرة / (عصام عبد المحسن)

* مواليد / 1968 – شهر مارس- يوم 18

* الميلاد / قرية بهتيم بالقليوبية

* خريج المعهد الفنى الصناعى (قسم التصميم الميكانيكى)

** بدء الكتابة عام1983 بالعامية المصرية

 وانقطع عن عالم الأدب حتى عاد فى عام 2012

وصدر ديوانه الأول ( ابتسامة أخيرة للحياة) بنفس العام 2012 ، وتبعه فى عام 2014     بديوانه الثانى (بتشدنى دنيتى للرجوع) بالعامية المصرية ، ثم تحول للكتابة النثرية باللغة الفصحى مع الاحتفاظ بكتابته بالعامية المصرية ، وأصدر ديوانه الثالث (المتحول منىِّ ) عام 2015 باللغة العربية الفصحى

وفاز بمسابقة النشر الأقليمى لعام 2016 بمحافظة القليوبية ونشرت له هيئة قصور الثقافة ديوانه الرابع (يشوفنى الغُلب بعيونة) عام 2016

ثم أعقب ذلك في عام 2017 بصدور ديوانيه باللغة  الفصحى

*محدم فراغي            * مضغة الروح

ولديه العديد من الدواوين الخطية جاهزة للنشر باللغة الفصحى منها

  والعامية المصرية

عمل بمجال الصحافة الفنية بجريدة الحياة المصرية ومجلة الفن والكاميرا عام 2000 وعام 2001 (محرر فنى ) ، وكذلك بجريدة الأحرار الاسلامية وأنشأ  بها صفحة للفن الاسلامى عام 2003

وانقطع بسبب أداء الخدمة العسكرية ،

ثم عمل رئيس الصفحة الأدبية بجريدة صوت شبرا الخيمة  عام 2010 و2011

ثم عين بمنصب المدير التنفيذى لمجلة الأندية العربية _ بالقاهرة

ومستشارا لها عام 2014 وعام 2015وفى عام 2014 انتخب عضو مجلس إدارة لنادى الأدب بقصر ثقافة بهتيم بشبرا الخيمة ، ومحاضر مركزى بالإدارة الثقافية بهيئة قصور الثقافة

والمنسق العام لمؤسسة عبد القادر الحسينى الثقافية عن دائرة شبرا الخيمة منذ عام 2014 وحتى تاريخه

الجوائز…

***جائزة أفضل نص شعرى بالعامية المصرية _ مسابقة نادى بهتيم الرياضى _ عام 1983_ مركز أول

جائزة أفضل نص شعرى عام 2014_ مسابقة مؤسسة عبد القادر الحسينى الثقافية _ مركز ثان

جائزة أفضل ديوان شعرى بمسابقة النشر الاقليمى عن محافظة القليوبية  عام 2016_ الهيئة العامة لقصور الثقافة بجمهورية مصر العربية _ وصدر الديوان الفائز (يشوفنى الغُلب بعيونه

 

الايميل/ ESAM_ABDELMOHSEN@YAHOO.COM

 

 

تأتيني ريحٌ أعرِفَها

كانَ انتظاري

موازياً لانتظارِ الرصيفِ

على ضفةِ الطريقِ

تزاحمني الأفكارُ

وتُزاحمهُ أحذيةُ المارةِ

أتجرعُ كأسَ صبرٍ

وهوَ…

يُمارسُ التعففَ ..

باقتدارٍ.

أحَّنُ لصورَتِها

أو رُبَّما هي.

أنحنى …

لعقاربِ ساعتي

أحملُ روحيَّ قربانًا

لإلهِ الوقتِ والمسافةِ

 

مُتضرعًا ..

لاختزالَ ما يمرُّ

من العمرِ.

تأتيني ريحٌ أعرِفُها..

تتعطرُ أنفاسي

بالنسيمِ القادمِ

من جسدِ الذكرياتِ

ألتقطُ عيونيَّ

من تَرهُلِها

أمنحها بعضاً

من نشوةِ الشبابِ

تبرقُ…

كعينِ شمسٍ

تنفذُ من جدار

 

مفعمٍ بالغيمِ

أغمضُ عيني

مبتهجاً

تُوقظني

رجفةُ الرصيفِ

وارتعاشهِ

تشربُ عيني

من نهرِ الشارعِ

يقشعرُ الرصيفُ

تمرِّين أنتِ

وأنا…

أتكئُ بنظري

على وقعِ أقدامكِ

فوقَ جبهةِ الرصيفِ

 

علي كتفي هُمومُ( آدمَ)

ما عادتِ الشمسُ

تهوى لقائي..

وما عُدتُ شغوفاً

بخروجي المقررِ كلَّ صباحٍ

من نوافذِ  البيوتِ

متكاسلًا….

خائفًا…

أحملُ..

علي كتفي همومَ( آدمَ)

وسعيهُ الدؤوبَ

لاستعادةِ موطنِ الولادةِ!

 

اترك تعليقاً