موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعر : عزوز عقيل

السيرة الذاتية

 

 

الشاعر عزوز عقيل الجزائر

benazouzakil@hotmail.com

ص.ب 1087 بريد ق بلقاسم عين وسارة الجمهورية الجزائرية

الهاتف:213790435612

 

 

عزوز عقيل شاعر جزائري من مواليد عين وشارة الجمهورية اعزوز عقيل شاعر جزائري معاصر من مواليد عين وسارة زاول تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه بمدينة عين وسارة في مدرسة بوعمامة لينتقل في السنة الثانية إلى مدرسة الأميرية سابقا الأمير عبد القادر حاليا لينتقل بعد ذلك إلى مرحلة المتوسط لمدة أربعة سنوات بإكمالية عبد الحميد بن باديس ثم انتقل إلى مرحلة الثانوي شعبة علوم طبيعية بثانوية عمر إدريس لينتقل بعد سنة واحدة إلى ثانوية أحمد بن عبد الرزاق ، ثم عمل أستاذا بإكمالية محمد بن ميمون الجزائري سنة 1985ثم انتقل في نفس العام إلى عاصمة الولاية ملتحقا بالمعهد التكنولوجي بعد نجاحه في مسابقة المدرسين للطور الأول والثاني وتخرج في 16 جوان 1986 ليعمل مدرسا بمدرسة العقيد عميروش ببلدية بويرة الأحداب سنة 1986 ثم التحق بمدرسة محمد بن عيشة ليمارس نشاطه التعليمي حتى سنة 1992 والتحق بعدها ثانية بالمعهد التكنولوجي بعد نجاحه في الامتحان التأهيلي وتخرج منه سنة 1994 أستاذا لمادة اللغة العربية بدأ تعليمه في “عين أفقة” لمدة شهرين ثم عين في إكمالية سي الحواس كأستاذ لمادة الاجتماعيات ثم انتقل إلى إكمالية ابن خلدون لمدة سنتين وأنتدب بعدها إلى مديرية الثقافة ليعين مديرا للمركز الثقافي بعين وسارة ونظرا للظروف غير الملائمة لم يستمر أكثر من سنة واحدة ليدخل في صراع بينه وبين المسؤلين المحليين أدى إلى مؤامرة أحيكت ضده لأنه وقف في وجه التهميش المعلن ضد المثقفين والمبدعين مما أدى إلى توقيفه من تسيير إدارة المركز الثقافي ليلتحق بعدها بمديريةالثقافة ليمارس دوره كمنشط ثقافي لمدة سنة ثم بعدها عاد إلى منصبه الأصلي كأستاذ لمدة اللغة العربية بإكمالية بوزيداوي بن عزوز لمدة سنة واحدة لينتقل بعدها إلى إكمالية قاوي يحي بنفس المدينة ليقضي بها أربع سنوات ليتحول إلى عاصمة الولاية ويستقر بها . كأستاذ في إكمالية عياد بن عياد ومازال يواصل التدريس بها إلى يومنا هذا .

مشاركته الأدبية:   شارك الشاعر عزوز عقيل في الكثير من الملتقيات أي ما يزيد عن 150 ملتقى أدبي في كل جهات الوطن وقد جاب بذلك أهم المناطق الجزائرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وكانت أول أمسية أدبية أقامها الشاعر هي الأمسية الأدبية في ثانوية عمر إدريس بمناسبة الثامن مارس ثم المشاركة الثانية كانت في الجزائر العاصمة في جمعية الجاحظية رفقة كوكبة من الشعراء الجزائريين المعروفين ، ثم توالت المهرجانات الأدبية للشاعر في مختلف أرجاء الوطن وجاب بذلك مختلف رجاء الوطن من واد سوف إلى بسكرة إلى باتنة ، تبسه ، سكيكدة ، سطيف ، العلمة ، الأغواط ، الجلفة غرداية ، ورقلة، وهران ، تسيمسيلت مستغانم تيارت الجزائر المدية البليدة وغيرها من المدن الوطنية الأخرى .كما ساهم الشاعر بقلمه في كتابة العدد الكبير من المقالات الأدبية والصحفية وأجرى الكثير من الحوارات الأدبية مع أسماء وطنية وأخرى عربية كما اشتغل صحفيا مع العديد من الجرائد والمجلات الوطنية مثل الوحدة أضواء  .الأحرار الواحة وقد بادر الشاعر عزوز عقيل إلى تأسيس العديد من الأندية الأدبية والثقافية فهو يعتبر أول مؤسس للحركة الإبداعية الوسارية وقد بادر إلى تأسيس نادي وسارة للإبداع الأدبي الذي عرف عدة أنشطة ثقافية وأدبية ثم قام مع مجموعة من الأدباء بتأسيس أول رابطة معنوية هي الفريدة من نوعها وهي عبارة عن رابطة تربطها ببعضها علاقات أدبية معنوية بعيدة عن الجو الخانق للطابوهات الإدارية كما ساهم أيضا في تأسيس العديد  من الجمعيات الثقافية التي لم يكتب لها النجاح كما تم اختياره كرئيس شرفي لعدد كثير من الجمعيات ، ثم بادر إلى تأسيس صالون بايزيد عقيل الثقافي في بيته والذي يعتبر خطوة أخرى من نجاحات الشاعر بحيث عرف الصالون رواجا إبداعيا على كافة المستويات وقد وظف صاحب الصالون كل الإمكانيات الحديثة من تكنولوجيا في تطوير عمل الصالون الذي كان يجمع نخبة من المبدعين الذين تزخر بهم المدينة مثل القاص بن مريسي قدور والشاعر غانم حميد والقاص المرح صاحب الروح المرحة قرزو أبوبكر الذي يعتبر أهم عنصر فعال في الصالون ثم أسس مع مجموعة من الأدباء رابطة أدبية تحت اسم رابطة الأدباء الجزائريين. .

 

منوعات

 

صدر اسمه ضمن معجم البابطين العرب للشعراء المعاصرين

صدر اسمه في ديوان أم لمعارك

صدر اسمه ضمن الموسوعة الجزائرية للأدباء ولعلماء الجزائريين

صدر اسمه ضمن معجم الشعراء العرب من العصر الجاهلي

إلى العصر الحديث

تم اختياره ضمن الهيئة العامة لاتحاد كتاب الأنترنات العرب

 

 

التكريمات

تكريم وزارة الثقافة ســـنة    1992

تكريم الخدمات الاجتماعية سنة   1999

تكريم من بلدية عين وسارة سـنة 1999

تكريم مديرية الثقافة بالجلفة  سنة  2002

تكريم اتحاد العمال الجزائريــين 2002

تكريم صالون بايزيد عقيل الثقافي 2003

تكريم من ثانوية عمر إدريس سنة 2004

تكريم من طرف بلدية عين وسارة سنة 2006

 

                             :  أعماله

((مناديل العشق)) مجموعة شعرية مطبوعة سنة 2000

((الأفعى)) مجموعة شعرية مطبوعة  سنة 2007

((فاطمة )) مجموعة شعرة تحت الطبع

.  ((السنبلة)) مجموعة شعرية تحت الطبع

 

((الأفعى))

 

وتغيرُ وِجْهتهَا كُلَّمَا التَقَينَا

عَلَى ضِفَّةِ الجُرحِ

نَادَيتُهَا إِيهِ يَا بَلْسَمَ الرُّوحِ

يا مُنْتَهَى المشْتَهَى

حَرْفُهَا كالشَّذَى

يُخرِجُ الآنَ عُكَّازَهُ

أَلِفٌ ثُمَّ مِيمٌ وآخِرُ حَرْفٍ

أنا لَنْ أَبُوحَ بِهِ

هَاؤُهَا لِلْوُقُوفِ

بِدَايَاتُنَا عَسَلٌ لِلكَلاَمِ،

وآخِرُهُ جُرْحُ أنْثَى

ومابَينَ قَوسَينِ أَفْعَى

أنَا أشْتَهِيهَا

إِذًا سَيَذُوبُ

الكَلاَمُ ,ويبْتلِعُ الكَونُ أسْرَارَهُ

أشْتَهِيهَا إِذًا سَتُغَنِّي العَصَافيرُ

 

يرقُصُ في حَقلِنَا الوَرْدُ يَفْتَح شُبَّاكَهُ

للجُنُونِ الجَمِيلِ

أنا أشْتَهِيهَا , إِذًا سَأمُوتُ

وفي القَلْبِ تَذكِرَةٌ للرحِيلِ

أمُوتُ وفي القَلْبِ سِجَّادَة المنْتَهَى

يحتَوِيني الخَرِيفُ ,وتَلْفُظُنِي الأرصِفَة

هيَّ ذاكرةٌ مِنْ زمَانٍ بَعِيدٍ

تحاصِرُني بالموَاجِعِ تَقتُلني بالشَّذَى

فأسَيِّجُهَا بخُيُوطِ الحَرِيرِ

أشكلها قبلة للحَمَامِ ,

أنا أشْتَهِيهَا

وأُدْرِكُ أنَّ النِسَاءَ أغَانِي

وأدْرِكُ أنَّ الَّتي صَيَّرَتني تُرَابًا

تَصِيرُ خَرَابًا

فيَفْضَحُهَا العُمْرُ

تَفْضَحُهَا السَّنَوات

فَتَأتي عَلَى صَهْوَةِ الحُلْمِ

مُكَبَّلة بالرُؤَى …بالشَّذَى ..بالنَّدَى

 

بالدُّمُوعِ السِّجَالِ

هِيَّ ذِي بَاقَةٌ للتَنَاقُضِ حِينَ تجيئك

رَاكِضَةً للوَراءِ

فَتَفْضَحُهَا الفَلْسَفَات تَعُودُ إِلَى واقِعٍ

مِنْ ضَبَابٍ كَثِيفٍ

يخَاصِمُهَا العُمْرُ ثَانِيةً يَتَفَنَّنُ في تَرْكِ

بَعْضِ التَّجَاعِيدِ في وجْهِهَا

سَنَةٌ قَدْ مَضَتْ , ثمَّ عَامٌ , وهَا نحنُ

نَرْجعُ للبِدْءِ ثَانِيةً ،

ياتُرَى كَيفَ أبدَأُ

خَيطَ الحِكَايةِ  كَيفَ أجيء؟

وفي القَلبِ شَرخٌ كَبيرٌ يحاصِرني

بالتَريُّثِ يهْمِسُ لي . أنْتَ تَعْشِقُهَا

أتَأَوَّهُ ,أسْتَرجِعُ الآنَ بَعْضًا مِنَ الوقْتِ

في الزَّمَنِ الضَائِعِ

أُخْرِجُ الخَاتم الذَّهبي

من العُلبَة الآنَ كي أتَفَحَصُهُ

أفَرِّكُ عَيْنَيَّ فِيهِ

أرَاهَا مُسيَّجةً بالخطِيئَةِ

موغِلَة في النِّفَاقِ الجمِيلِ

فأغمِضُ عَينَيَّ ثَانِيةً

أتسلَّحُ بالنَّومِ بعْضًا منَ الوقتِ كَيْ

أبْدأَ الآنَ رِحلَةَ بحْثٍ , تُفَاجِئُني في المنَامِ

فتَسألُنِي : كَمْ مِنَ العُمْرِ ضيَّعتَ في البَحثِ

عَنِّي فَضِعْتَ وَضَيَّعْتَنِي

ثمَّ هَذي الأنَامِلُ لَيْسَتْ لِوَضْعِ الخَوَاتِمِ

بَلْ لحِسَابِ الَّذِي قَدْ تَبَقَّى مِنَ العُمْرِ

أسألُهَا : ولِمَا لا تَكُونُ لِمَا قَدْ

مَضَى ثُمَّ أُدْرِكُ أنَّ السُّؤَالَ غَبِيٌّ

وأنَّ الرِجَالَ إِذَا مَا أحَبُّوا أَشَدُّ غَبَاءْ

أَشَدُّ غَبَاءْ….

 

اترك تعليقاً