موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعر : رائد محمود قديح

السيرة الذاتية

رائد محمود قديح

٤٤ سنة مواليد غزة فلسطين

مؤسس حملة شعراء ضدد الارهاب والتخريب في مصر والوطن العربي

محكم مسابقات ساقية الإسكندرية للثقافة والإبداع

عضو مؤسس في أكثر من كيان ثقافي مصري وعربي

كتب في العديد من الصحف والمجلات

أجرى العديد من الحوارات واللقاءات عبر الإذاعة والتلفزيون

مثل فلسطين في كل المحافل الثقافية في مصر

حاز على العديد من الجوائز والتكريمات في مجال الثقافة والإبداع

له ديوان فصحى بعنوان (شعائر الصمت)

 تحت الطبع:

ديوان عامية بعنوان (ترانيم وطن) .

 

((سمراء))

سمراءُ يا وجْهَ القمرْ

يا روعةَ الايَّامِ يا وحيَ القصيدةْ

يا نبضةً فِي القلبِ قدْ أمسَتْ وحيدةْ…

جدائلُ نِيلِكِ بالجمَالِ تَرَنمتْ

وعَلَى الشِّفَاهِ فراشاتٌ شَهِيدةْ…

سمراءُ لم أَهوَ فِيْكِ الوَداعْ

وأَطوِ إليْكِ كُلَّ مَسافَاتِي البعِيدةْ…

هيَ صُدْفةٌ تِلْكَ التي فِيْهَا التقيَنا

لَكنَّها صُدْفةٌ فريِدةْ…

قدْ زلزلت فِي حُروفي حِينَهَا

وصِرْتُ أَغْزِلُ مِنْ ضفائِرهَا القصِيدَةْ…

هيَ بِنتُ مِصْرَ والجمالُ رحِيقُهَا

هيَ نِيْلٌ يَروي كُلَّ عَطْشَانَ ودِيرةْ…

هيَ دِفءُ قلْبي حينَمَا لمَستُهَا

هيَ الكِنَانةُ وشُمُوخُ قُدْسِي

ولوعَتِ،،

هيَ الحبيبةْ والوطن

هيَ الحياةُ وجنَّتي

هيَ حُلْمِي المؤجَّلُ مِنْ زمنْ

هيَ ثَورتي وعِزَّةُ النَّفْسِ العنيدةْ…

سمراءُ مُدِّي إليَّ لنلتقيَ

عَلىَ ضِفافِ الشَّوقِ نغترفُ الأمَلْ

فُكِّي غِلالاتِ القُيودِ وطَوِّقِي

كيْ يرتويْ

بينْ ذِرَاعيْكِ عطشُ القصيدةْ

 

((أنثى الياسمين))

 

 

لم أكن أعلم يا سيدتي

أن ذلك الحزن الساكن في عينيك

سيجذبني إليك أكثر وأكثر!!!

ربما لأنه كان يسكنني منذ ربيعي الأول

لكن بين حزني وحزنك حكايات أمل

تفتح نوافذ الحلم كي نلتقي على مشارف الأمنيات

ورغم اختلاف حكاياتنا

يجمعنا سمار الشمس

ليصبغ علينا صبر المسافات وقهرها

رغم الوجع المستتر في خبايا الروح

تنطق عينيك بأنثى الياسمين

تجعلني كعازف كمان

تداعب انامله عشيبات جنونها

فتعبئ الكون زقزقات انوثة حالمة

تسريحتك التي تعيد لمصفف الشعر أصالته

نقوش فستان لقائنا الأول على هامش الأمس

همس مفاتنك

عقدك اللازوردي

نوارس جسدك الثائرة

زعفران خطواتك الغجرية

عطرك المجنون

رنات خلاخيل جداولك

إيقاع الثقة في خطوات الكبرياء

رائحة التبغ حين اشتعاله

شهقتك حين انصهار الكف بالكف

تنثرني على دروب الشوق سنبلة

تكبلني بخيوط الشمس المنبعثة من انعقاد حاجبيك

ربما كانت هذه الخيوط قيدي المحبب

وطواعية أمضي إليك

أقدم أوراق اعتمادي

في عينيك أسير

ربما كان هذا هو الحب

وربما تلك هي طقوس الإنتماء

أمارسها اعتناقا في محراب

أنثى الياسمين

ربما وربما وربما أكثر وأكثر

وربما أمر من هناك حيث شواطئ عينيك

أمنحك الشمس، والقمر، والنجوم

أمنحك البحر، والموج، والمدى الفسيح

أمنحك شروق الغيم، وغروب الفضة

لك الصباح ياسيدة الصباح

لك السحر في مساء الموسيقى

حين ينشطر الإيقاع إلى نصفين

وترقص النجوم على لحن أغنياتنا

وامسك بقوس قزح حين تتدلى الشمس من حضن الغيم

وتخلع القصيدة ثيابها لترتديني

ونعلن بداية الرقص

على ايقاع تمتمات الرغبة

لينفرط عقد القبلات

على شفاه أنثى الياسمين.

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً