موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعرة : غنية سيليني

 

((السيرة الذاتية))

 

الاسم : غنية  اللقب: سيليني

مكان الميلاد : بلدية برهوم ولاية المسيلة الجزائر

متحصلة على شهادة ليسانس إعلام واتصال تخصص صحافة مكتوبة تعمل في مجال التعليم

شاركت في عديد من الملتقيات  الوطنية والدولية  و الأماسي الشعرية, أجرت حوارات و مشاركات شعرية في الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية . نشرت في صحف و مجلات عربية منها ((مجلة العربي الكويتية ))شاركت في دواوين جماعية منها ديوان ((عيلان الكردي)) عن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين . فازت في عديد من المسابقات منها: المرتبة الأولى عن مسابقة مجلة الإبداع العربي و المرتبة الأولى عن مسابقة أدب المرأة التي أقامها الاتحاد الدولي للأدباء بالولايات المتحدة الأمريكية.لها ديواني شعر الأول بعنوان(( أجنحة الزجاجة)).

– قيد الطباعة الديوان الثاني بعنوان(( أزرار العراء))

                                            أجْنِحَةُ الزُّجَاجَة

 

أَنَا لمْ أَقُلْ أَنَّ الزُّجَاجَةَ خَــــــــــائِفَةْ

وَ قَلْبِي بِأنْفِ العِطْرِ يُهْدِي لَـــوَاطِفَهْ

هُنَا فِي اخْضِرارِ المَوْتِ أُمْسِكُ قِبْلَتِي

وَصَبْرِي وِرَاقُ النَّارِ حَذْوَكَ صَائِفَةْ

هُنَا واصفِــــــرَارُ الوَقْتِ يُفْلِتُ  شَكَّهُ

أَكُفِّي انْتظَــــــــــارٌ في مِدَادِكَ نَازِفَةْ

أنَا بِي, إلَى طِفْلِ الثّــــــــــوانِيَ لُعبَةٌ

مَرَاجِيحُ سَهْوٍ والحَبَـــــــــائِلُ زَائِفَةْ

هُنَا يَسْتقيلُ الغُــــــصْنُ مِن وَرَقَـــاتِهِ

يُوظّفُ, صَمْتِي,  دَمْعَتَيْنِ وَعَـــازِفَهْ

هُنَا واقتِتَالُ المَـــــــــــاءِ يَنْحَرُ قَطْرَةً

عَنَاقِيدُ صِبٍّ نَخْبَ ضِـــــــلْعيَ رَائِفَةْ

أنَا كَيْ أصُفَّ الصّحْنَ أمْتشِــقُ المَدَى

فَلَا بُدَّ صِنْوَ الغَيْبِ شَـــــــاقَ مَغَارِفَهْ

هُنَا شَمْعَةٌ صَــــــــامَتْ, إلى نَظَرَاتِ

ولَوْمَا احْتِـــــراقُ اللّيلِ بَعدَكَ.. وَاقِفَةْ

هُنَا سُكَّرٌ والمِلْحُ بَعْضُ مَجَــــــــــــازِهِ

وَحِينَ اسْتَعَارَ الشّوْقَ كُنْتَ مُـــــــوَاقِفَهْ

أَنَا لَا سَمَــــــــــاءٌ لا ثَرَى, فلما تُرَى ؟

تَفَاصِيْــــــــلُ سَهْوٍ في انْتِبَاهِكَ لاهِفَةْ

هُنَا نَخْلةٌ والسَّعْفُ أَرَّقَ ظِــــــــــــــلَّهَا

إِلَى تَمْرَتَيْنِ, الكَـــــــــافُ أشبَهَ طَائِفَهْ

هُنَا واقتبــــــاسُ الرَّمْلِ يَخْذُلُ دَهْشَتِي

رَوَائِي شَكَـــا صَدْرَ السَّرَابِ عَوَاطِفَهْ

أنَا كَيْ أخِيْطُ الرِّيْحَ فِي رِئَــةِ الصَّدَى

سَأرنُو بأنْفـــــــــاسِ الحِجَارةِ وَاجِفَةَ

هُنالِكَ.. آذانُ الطّـــــــــريقِ وخُطْوةٌ

كَثِيرٌ مِـــــــنَ السَّمْعِ النَّدِيِّ وعَاصِفَةْ

هُنَـــــــــــالِكَ إذْ لَا مِنْ هُنالِكَ مِحْنَتِي

نَذَرْتُ لِتَأوِيلِ الجُنـــــــــــونُ مُرادِفَهْ

إذَا لمْ أعدْ نَحْوِي بِذَاتِكَ نَوْرَسًــــــــا

فَلَنْ يُنْصِفَ الظّلُ القَدِيْمُ عَــــــوَارِفَهْ

إِذَا لمْ تُغَادِرْ رَغْــــــــــــوَتِي فَلأَنَّنِي

أُدَارِي المَرَايَــــــا فِي امْتِثَالِ فَلاسِفَةْ

هُنَا, مَا هُنَا؟! إلَّا انْتِمَاؤُكُ مَوطِــني

وَرُوحِي بِقُرْبِ البُعْدِ حَولَكَ وارِفَةْ

هُنَا والمَسافاتُ ارْتعاشةُ شَــــــــــــــائِقٍ

مَتَى؟ كَيْفَ؟ هَلْ؟ يَمْشِي الوَفَاءَ مُكاشفَةْ

أَنَا فِي بِلادِ الضَّــــــــادِ أحْرُفُ نَهْضَةٍ

وَكُلِّي شِفَاءٌ والمَـــــــــــــــوَاجِعُ آسِفَة.

 

 

اترك تعليقاً